الملك والحكيم
قصة قصيرة . كان هناك ملكا عادلا ومحبا لشعبه. وكان سكان المملكة يعيشون برخاء وسعادة. وذات يوم قرر الملك أن يذهب في رحلة على قدميه ليستطلع مختلف الأماكن وليلتقي بشعبه. وفرح الجميع بلقاء الملك. . ولكن عند عودته اشتكى من أمر واحد. فنادى حاشيته وقال لهم: - لقد سررت برؤية شعبي في أمن وسعادة. ولكن هذه الرحلة تسببت بألم فظيع في قدمي بسبب الطرق الوعرة. وأنا أكره لشعبي أن يتألموا عند سيره عليها. فأريد تغطية كافة الطرق بالريش! . ذهلت الحاشية وتهامست فيما بينها حول استحالة ذلك كونه سيتطلب قتل الكثير من الحيوانات لأخذ ريشها وافتراشه على الطرق. فرفع حكيم من بينهم يده يسأل الملك الكلام. فسمح له الملك. فقال: . - سيدي الملك.. لماذا لا نصنع لأجلك قطعة صغيرة من الجلد تناسب حجم قدمك وهكذا لن تتألم مرة أخرى عند السير على تلك الطرق. كما وسنحافظ بنفس الوقت على ثروتنا الحيوانية. . سعد الملك كثيرا بهذه الفكرة ووافق عليها. وأمر بصناعة الأحذية الجلدية لجميع شعبه أيضا. . العبرة: تغيير نفسك أسهل من تغيير الظروف من حولك ذهب المدير برفقة السكرتير ومسؤول المبيعات إلى أحد المطاعم لتناول طعام الغداء. فوجدوا في طريقهم مصباح زيتي قديم. فقاموا بفركه ليخرج الجني منه. وقال:
- سأعطي لكل واحد منكم أمنية واحدة فقط. . صرخ السكرتير: أنا أولا .. أنا أولا. فقال الجني: تمنى ما تريد. قال السكرتير: أريد إجازة في هاواي. بوف.. اختفى السكرتير. . فصرخ مسؤل المبيعات: دوري أنا..دوري أنا فقال الجني: تمنى ما تريد. قال المسؤول: أريد إجازة في جزر البهاما مع قارب سريع لأستمتع في البحر بعيدا عن العالم. بوف .. اختفى مسؤول المبيعات . قال الجني: حسنا دورك الآن. أجاب المدير: أريدهما في المكتب بعد الانتهاء من الغداء. . العبرة: لا تتكلم قبل مديرك! الخادم الحذق
قصة قصيرة . يحكى في قديم الزمان كان هناك امبراطورا يحب طرح الألغاز والأسئلة على حاشيته. وكانت تتحدى ذكائهم. وفي أحد الأيام طرح سؤالا لم يتمكن أحد من معرفة الجواب. فكان أن حضر أحد الخدم واسمه بربال يسأل الإمبراطور عن السؤال رغبة منه في الجواب. فقال الإمبراطور: . . - كم عدد هو عدد الغربان في الإمبراطورية؟ . فأجاب بربال دون أي تردد: - خمسون ألفا وخمسمئة وخمس وخمسون غربانا. . فقال الإمبراطور مندهشا: - ومن أين جئت بهذا الرقم الدقيق؟ . فأجاب بربال: - لك يا سيدي أن تتأكد بنفسك. اسأل الخدم أن يقوموا بعدهم. فإن كان العدد أقل من ذلك فاعلم أن منهم من غادر ليزور أقربائه خارج الإمبراطورية، وإن كان العدد أكثر من ذلك، فهذا يعني دخول زائرين إليها. سعد الإمبراطور بهذه الإجابة الذكية وأعطاه عربة مليئة بالعطايا. شجرة المانجو الكريمة
|