كان يا مكان، كان هناك ثعلب ماكر ومؤذ جدا. كان يعمد التكلّم مع بقية الحيوانات بعذوبة لينال ثقتهم قبل أن يمارس ألاعيبه عليهم.
وفي إحدى الأيام، قابل الثعلب طائر اللقلق. ادّعى صداقته لها وتصرّف وكأنه صديق مقرّبا له. بعدها بقليل، دعا الثعلب طائر اللقلق لتناول الطعام معه. وقبلت طائر اللقلق الدعوة بسعادة. وعندما جاء يوم تناول الطعام، ذهبت طائر اللقلق إلى منزل الثعلب. وأثار خيبة أملها قول الثعلب لها أنه لم يتمكّن من تحضير وليمة كبيرة كما وعدها، وقدّم لها بعض الحساء. وعندما أحضره من المطبخ، لاحظت طائر اللقلق أنه في وعاء مجوّف. فلم تتمكن طائر اللقلق المسكينة من تناول أي حساء مع منقارها الطويل. أما الثعلب فقد تمكّن من لحس الحساء بسهولة من الصحن. وبينما كانت طائر اللقلق تلامس الحساء مع مقدمة منقارها، سألها الثعلب: "كيف وجدت الحساء؟ ألم تحبينه؟" أجابت طائر اللقلق الجائعة: "آه، إنه جيّد، ولكن معدتي مضطربة، ولا أستطيع تناول المزيد من الحساء!" قال الثعلب: "أنا آسف لإزعاجك". أجابت طائراللقلق: "آه يا عزيزي، لا تأسف أرجوك. عندي مشكلة صحية ولا أستطيع الاستمتاع بما تقدّمه." وغادرت المكان بعد أن شكرت الثعلب، ودعته لمنزلها لتناول العشاء. جاء اليوم ووصل الثعلب إلى منزل طائر اللقلق. وبعد تبادل الترحيب، قدّمت طائر اللقلق الحساء لكل منهما في جرة ذات عنق طويل. وكانت قادرة على تناوله بسهولة مع منقارها الطويل، ولكن بدا ظاهرا عدم قدرة الثعلب على ذلك. وبعد أن أنهت حسائها، سألت طائر اللقلق الثعلب إن استمتع بحسائه. فتذكّر الثعلب الطعام الذي قدّمه لها وشعر بالخزي. وتمتم قائلا: "إنني .. إنني .. من الأفضل أن أغادر الآن. إنني أعاني من ألم في معدتي" وبكل ذل، غادر المكان جريا. عشان إنت مصرى لازم تعاني
وتفقد كرامتك بكل المعاني وتحرق فى دمك سنين مش ثواني وأوعى تصدق كلام الاغاني بتاع الحضارة وكانى وماني ده كله هجايص مايدخل وداني عشان إنت مصري العذاب بيناديك بتبدا فى يومك حاجات بترازيك في نومك في قومك تعكنن عليك تضايقك ولسه العماص فى عينيك مافيش مية تشطف صابونة في إيديك وجسمك ملزق وريحتك عاديك فتلبس وتنزل وفيك إللي فيك ورايح لشغلك حتحتاج مواصلة أدي المترو واقف وكهربته فاصلة وفى الميكروباص خناقة وحاصلة أوتوبيس فرامله عايزالها وصلة وتوك توك ده تايه ومحتاج لبوصلة بتوصل لشغلك بدم اتحرق فى زحمه وكتمة وحر وعرق رئيسك سايبلك كومه ورق ده غير دمغة ضايعة وملف اتسرق وفى كام مواطن عامللك قلق بيشكى تقول له روح إندعق وعركة وهوجة وشاي إندلق ومخك خلاص من الصداع إتفلق هترجع لبيتك ده لو كان فى بيت هتوصل هتندم ياريتك ماجيت مراتك بتصرخ خلاص استويت عيالك بتطلب وهات كيت وكيت تزعق تهاتي ياناس اتهريت ولاحد سامعك مهما هاتيت عشان إنت مصري وده للأسف فلازم تاسي تعيش تتقرف وكل الأساسي فى حياتك ترف فتنسى الكرامة وتنسى الشرف وتسرق وتنصب أو تنحرف ودمعك بيجري وجرحك نزف مش إنت اللي مصري؟؟؟ جتك القرف ملكنا هذه الدنيا القرونا وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياءِ فما نسي الزمان وما نسينا حملناها سيوفا لامعات غداة الروع تأبى أن تلينا تفيض قلوبنا بالهدي بأسا فما نغضي عن الظلم الجفونا ترى هل يرجع الماضي فإني أذوب لذلك الماضي حنينا الصين لنا والعرب لنا والهند لنا والكل لنا أضحى الإسلام لنا ديناً وجميع الكون لنا وطنا توحيد الله لنا نور أعددنا الروح له سكنا الكون يزول ولا تمحى في الدهر صحائف سؤددنا بُنيت في الأرض معابدنا والبيت الأول كعبتنا هو أول بيت نحفظه بحياة الروح ويحفظنا في ظل الدين تربينا وبيننا العز لدولتنا علم الإسلام على الأيام شعار المجد لملتنا وأذان المسلم كان له في الغرب صدى من همتنا قولو لسماء الكون لقد طاولنا النجم برفعتنا يا دهر أما جربت على نيران الشدة عزمتنا طوفان الباطل لم يغرق في الخوف سفينة قوتنا يا ظل حدائق أندلس أنسيت مغاني عشرتنا وعلى أغصانك أوكار عمرت بطلائع نشأتنا يا دجلةُ هل سجلت على شطيك مآثر عزتنا أمواجك تروي للدنيا وتعيد جوانب سيرتنا يا أرض النور من الحرمين ويا ميلاد شريعتنا روض الإسلام ودوحته في أرضك رواها دمنا الصين لنا والعرب لنا والهند لنا والكل لنا أضحى الإسلام لنا ديناً وجميع الكون لنا وطنا |