I Am Always Here – A short story
By Ishraq Arafeh . Deep in blue, John was thinking on the porch: How she could do that? Leaving me after all these years being together? I cannot believe that I have been abandoned like this. I still remember all her vows in our wedding; For better for worse, in sickness and in health, until death do us part. Well, she did not wait for my death to find her own way! . Suddenly a friend called his name; John moved his head and saw Hasan. He tried to smile. . - AssalmAlayikum, how are you doing John? Why you didn’t join us? We were worried about you, especially for not answering our calls. - Hey Hasan. I got busy and forgot about the meeting. - You don’t look okay. Tell me, what’s up? - Frankly, I am now all alone, and I don’t think life has anything for me to offer after Margie has left me. - Your wife? When did this happen? - This morning I found a note from her, I couldn’t believe that she ran away like this. - I am so sorry to hear this. However, was there anything going between the two of you earlier? - This what drives me crazy. We were doing just fine. She used to be very upset from me and telling me that she wants to move on in her life away, but this was because she was mad, I never thought that she could be serious. - Hmm. - I feel terrible. I am thinking to quit my job and to leave this town. I can’t live in a place with so many memories with her. - You don’t need to! - What do you mean Hasan? - Well, you think that moving to another place could help you, but this will be difficult, as you will look again for a place to live and a new job and friends. - I don’t care. I just want to have a fresh start. - I can tell you a better way. You always can ask for new beginnings wherever you are, and without being in any particular place. Because He is always here. - Who? Whom you are talking about Hasan? - I am talking about Allah. You can always ask His help without leaving your life here. - I don’t remember the last time I made a prayer to God! - Well, sometimes, bad things happen to us to guide us again to Him. He is always waiting for our prayers to answer. - Really? Who said that? - Himself, he sent his words through our Prophet Mohammad, in his Hadeeth he said: (The Lord descends every night to the lowest heaven when one-third of the night remains and says: ‘Who will call upon Me, that I may answer him? Who will ask of Me, that I may give him? Who will seek My forgiveness, that I may forgive him?’). So my friend, you only need to ask for his support to get through this and you will find happiness and joy again in life. - This is the most beautiful thing I have ever heard Hasan! Thank you very much. صاحبة المجوهرات
بقلم جيمس بالدوين وويليام سلاي . خرجت الأم إلى ساحة المنزل تنادي ولديها: تعالا إلى الداخل. ستأتي بعد قليل امرأة تملك الكثير من المجوهرات، فلتكونا حاضرين لتستمتعا بمشهد لم ترياه من قبل. .... ترك الولدان اللعب وهرعا إلى المنزل. فهما لم يريا أي مجوهرات من قبل. وبعد فترة من الزمن حضرت امرأة تزينها مجوهرات كثيرة. فكان هناك أساور وخواتم وسلاسل تزين جسدها. نظر الولدان إلى كل هذه المجوهرات بسعادة. ثم قال أحدهما للآخر: ليت أمي تملك مجوهرات كهذه. انظر كيف تخلو ساعديها وجيدها من أي قطعة ذهبية. . سمعت صاحبة المجوهرات كلاهما. فالتفتت إلى والدتهما وقالت بسخرية: كم أنت بائسة يا كاثرين. فأنت فقيرة جدا ولا تملكين أي مجوهرات. فأجابت الأم: ومن قال لك ذلك؟ إنني أملك مجوهرات تفوق بقيمتها كل ما لديك. . اندهشت صاحبة المجوهرات وقالت: وأين هي؟ أيمكنك إحضارها لأراها؟ ابتسمت الأم وقالت: إنهما ولداي. أتظنين أن هناك أي مجوهرات تفوقهما قيمة؟ . وبعد مرور بضع سنوات. كبر الولدان وأصبحا من رجال الدولة المهمين. واستذكرا تلك الواقعة في حديقة قصرهما. فأمرا العمال ببناء ضريح لقبر أمهما في ذكرى اهتمامها وحبها لهما غير المقدر بأي ثمن. الأخوة
بقلم ويليام بينيت . كان هناك أخان يملك كل واحد منهما حقلا من القمح. وعندما يحل الظلام، كان الأخ الأكبر يجمع بعضا من محصوله ويضعه في حقل أخيه قائلا في نفسه: .... - أخي يملك سبعة أطفال، وهذه أفواه كثيرة لإطعامها، فيمكنه الاستعانة ببعض من محصولي. . وبعدها بوقت قصير، كان الأخ الأصغر يخرج متسللا من منزله ذاهبا إلى حقل أخيه ومعه كمية من محصول حقله الخاص. فيضعه في حقل أخيه قائلا في نفسه: . - أخي وحيدا ولا يملك من يساعده في الحصاد. فهذه الكمية ستكون بمثابة المساعدة التي يحتاجها. . وفي الصباح، يتفاجأ الأخان بوجود نفس كمية المحصول في حقلهما دون أي نقصان. وكأنهما لم يأخذا منها أي حصة. وتكرر فعل الأخان في الليلة الثانية مع ذات الانبهار لكل منهما بعدم نقصان كمية محصول حقلهما. . وفي الليلة الثالثة، تقابل كل منهما في الطريق وبيد كل منهما كمية من محصول حقله الخاص. فأدركا ما كان يحصل بينهما، ولم يتمالكا نفسيهما من مشاعر الود والسعادة وقاما باحتضان بعضهما البعض. . وبعد أن سمع ملك البلدة بقصتهما، أمر ببناء صرح تخليدا لأخوتهما. شعرة الأسد
بقلم ويليام بينيت . ذهبت العروس إلى القاضي طالبة الطلاق. فسألها القاضي: ما السبب؟... فأجابت: إننا نتشاجر كثيرا ولم أعد أحتمل العيش معه رغم أنني أحبه. فقال القاضي: حسنا. لدي وصفة سحرية ستعيد السعادة إلى حياتك معه. ولكن بشرط. - وما هو؟ - عليك أن تحضري لي شعرة من الأسد - وكيف سأحضرها لك؟ أنا أخاف الأسود وسيفترسني لا محالة إن حاولت الاقتراب منه. - أنا قاض لي علم بالوصفة وليس بكيفية إحضار المكونات. إن تحبين زوجك حقا وتريدين إعطاءه فرصة، فعليك التفكير بكيفية إحضارها. - حسنا. سأدبر لك أمر الشعرة. - بقي أمر واحد. - وما هو؟ - عليك أن تخرجي فكرة الطلاق من رأسك إلى حين إعطائك الوصفة . خرجت العروس، وهي مصممة على إنقاذ زواجها. فهي تحب زوجها ولم يمض سوى بضعة أشهر على زواجهما، وهذا ما يزعجها أكثر شيء. . ذهبت العروس إلى أعلى الجبل وانتظرت قرب البحيرة مجيء الأسد. وبعد ساعة جاء ليشرب من الماء. كان مخيفا وهلعت من شكله. وما إن زأر حتى لاذت بالفرار. . وبعد عدة أيام ذهبت إلى نفس المكان. ولكن هذه المرة كانت تحمل سلة بها الكثير من اللحم. فوضعتها قرب البحيرة واختبأت خلف الصخرة منتظرة مجيء الأسد. وجاء وأكل ثم غادر المكان. . وفي اليوم التالي وضعت سلة جديدة من اللحم، ولكن في مكان أقرب إليها من المرة السابقة. وفعلت ذات الشيء في اليوم التالي واليوم الذي بعده، إلى أن تمكنت أن تطعم الأسد بيدها. وحينها تمكنت من قطع شعرة منه ولاذت بالفرار. . وعند القاضي، قدمت له الشعرة وقالت: لقد نجحت! هذه هي الشعرة التي طلبتها مني. نظر القاضي إليها. وبعد أن تأملها قال لها: أنت لا تحتاجين لأي وصفة. - كيف ذلك؟ لقد وعدتني بها. - إن إصرارك وقدرتك على جلب هذه الشعرة هي الوصفة بذاتها. فإن بذلت ذات الشيء لإنقاذ زواجك فستنجحين وستعود السعادة تملأ حياتك مع زوجك. . خرجت العروس من عند القاضي وهي تفكر في كلامه. ثم قررت إيجاد كل الحلول الممكنة لتنقذ حياتها مع زوجها. كلمتي ضد كلمته
بقلم ويليام بينيت . يحكى أن رجلا طرق باب جاره عمدة المدينة. ففتح له العمدة الباب. فقال الرجل: سيدي العمدة، هل يمكنك إعارتي حمارك؟ فأجاب العمدة: جاري العزيز، أنت تعلم أنه لا يوجد شيء لا أريد إعطائه لك. ولكن حماري ليس موجودا الآن.... . فنهق الحمار بصوت عال من خلف المنزل. فقال الرجل: يبدو أنني محظوظ جدا، فحمارك يا سيدي موجودا. فقال العمدة: ويحك! أتصدق الحمار وتكذبني، وأنا رجل معروف بمكانتي المميزة؟ في ذكراها
بقلم لورا ريتشاردز . جلس الرجل ناحبا حزينا بجانب كفن زوجته. وبينما هو غارقا في الحزن، لاحظ خروج مخلوقات منيرة وجميلة تخرج من جانب الكفن. فقال الرجل: .... - من أنتم أيتها المخلوقات الجميلة؟ - نحن الكلمات التي كانت زوجتك تتمنى سماعها منك - أرجوكم، ابقوا معي. فهي الآن جثة هامدة وباردة وأنا وحيد الآن - لا نستطيع البقاء. كوننا لم نتواجد قط. وكنا فقط بصيص أمل لم يرى قط النور. . وطارت المخلوقات واختفت في الفضاء. . وعاد الرجل إلى حزنه. ثم بدأت مخلوقات أخرى تخرج من جانب الكفن الآخر، ولكنها مختلفة. كانت شنيعة وتملك شفاه زرقاء وأعين يملأها شرر من النار. صرخ الرجل قائلا: - من أنتم أيتها المخلوقات الفظيعة؟ - نحن الكلمات التي كانت تسمعها منك. -ابتعدوا عني. اتركوني مع جثتها. فذلك أفضل بكثير من رفقتكم. . ولكنهم لم يغادروا جانبه. جلسوا معه بصمت محدقين النظر إليه. وبقوا معه إلى الأبد. |