يشعر الكثير من الموظفين أنهم يدورون في الحلقة ذاتها بدلا من الارتقاء في السلّم الوظيفي. ويعود ذلك لعدة أسباب، منها سياسة الشركة، طبيعة المدير، أو لعدم ملائمة الشركة لمجال العمل. ويعدّ الاستمرار في وظيفة لا مستقبل لها أمر خاطئ يحاول الكثير من الناس تجنّبه، ولكن محاولة الانتقال إلى وظيفة أخرى غير مناسبة من شأنها أن تقتل المسار المهني، وذلك بحسب الخبراء. وحتى إن كنت عاطلا عن العمل ومتعطشا للمال، عليك الحذر في الموافقة على عرض عمل من شأن نهايته أن تكون كارثية. وفيما يلي بعض الأمور التي عليك التفكير بها قبل الموافقة على عرض العمل، وخاصة إن كان مقدما من قبل شركة كبرى: 1. العرض جيّد بشكل مبالغ في حال ظهر العرض وكأنه عرض الأحلام، عليك التروّي وسؤال أشخاص من خارج الشركة. لن يضرك القيام ببعض البحث والتحرّي حول الشركة للتأكّد من مصداقية العرض. 2. قيام مسؤول المقابلة بإهانة موظف سابق من الطبيعي أن يقوم مسؤول المقابلة بمشاركتك بمعلومات خاصة بالشركة، مثل الهيكلية الإدارية، والسياسات، وحتى التحديّات التي تواجهها، ولكن فكّر جيدا قبل الموافقة على العرض إن قام بإهانة موظف سابق أو حتى آخر لا يزال على رأس عمله. 3. استبدال دائم في الموظفين فهذا يشير إلى خلل ما، إذ لا بد من وجود سبب للاستبدال الدائم في موظفي الشركة. فكّر مرتين قبل قبول عرض شركة غير قادرة على المحافظة على موظفيها. 4. عدم احترام مسؤول المقابلة لوقتك وذلك عندما لا يقوم بقراءة السيرة الذاتية الخاصة بك، وعدم التركيز على ما تقوله أثناء المقابلة. إذ تعد عملية التوظيف استثمار للشركة، كما أنها مؤشر على مدى احترامها لك عندما تصبح موظفا فيها. 5. عدم اتفاق مسؤولي التوظيف على الوصف الوظيفي في حال كان هناك عدم توافق للوصف الوظيفي بين مسؤولي التوظيف الذين تقابلهم، فهذه إشارة إلى خلل في التواصل الداخلي بين أقسام الشركة، أو أن قسم التوظيف لم يقم ببناء وصف وظيفي كامل للمنصب. 6. قلة الشفافية بما يتعلّق بالتحديات يجب أن تكون الشركة صادقة بما يتعلّق بوضعها المالي، وحول أي تحد تواجهه. كما على مدراء التوظيف مشاركة رؤية الشركة والمنصب الوظيفي الذي ستشغله. 7. أنت غير متحمّس لعرض العمل ثق بحواسك، ولا تساوم على نفسك. ففي حال لم يتم إعطائك عرض يناسب متطلباتك، فهذا يعني عدم احترام الشركة لطموحات الموظفين، إذ عليهم الاستماع إليك ومشاورتك للوصول إلى حل وسط، وغير ذلك، استمر في البحث عن وظيفة. 8. رغبتهم بتوظيفك فورا في حال أرادوا توظيفك بشكل سريع ودون سؤالك عن قائمة المعرّفين بك، حينها عليك أن تعلم أنهم يميلون لاتخاذ قرارات متسرّعة ستضرك لاحقا إن قمت بالعمل لديهم. 9. لا ترى نفسك تناسب ثقافة الشركة تعد المقابلة فرصة لك لمعرفة ثقافة الشركة، ومنها ساعات الدوام. راقب تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض وبيئة العمل بشكل عام. حينها ستقرر ملائمة الشركة لك من عدمه. 10. تم الإعلان عن الوظيفة لبعض الوقت إن لاحظت وجود إعلان عن الوظيفة لبعض الوقت، أو لعدة مرات خلال فترة من الزمن، فهذا يدل على الكثير من الأشياء، وجميعها سلبية. إما أن الشركة لا تعلم ما تريده، أو أن توقعاتها غير منطقية. وبغض النظر عن مدى يأسك، فهو ليس الوقت للتصرّف بسرعة والاندفاع. خذ وقتك في التحرّي عن الشركة والمنصب الذي تم عرضه عليك، وذلك لتتأكد من ملائمتك للشركة وملائمتها لك. فاختيار وظيفة غير مناسبة من شأنها أن تعرقل مسارك المهني. مع تطوّر التقنية، ولّت الأيام التي تقوم فيها بدفع أكثر مما يجب لرحلات الطائرة، والفنادق، وحتى المطاعم في البلد الذي تودّ زيارته. وفيما يلي مجموعة من التطبيقات الرائعة التي ستوفّر عليك الوقت والمال عند التخطيط للسفر هذه الإجازة: 1. Hooper يخبرك هذا التطبيق متى عليك الحجز لتتمكن من توفير أكبر قدر ممكن من الأموال. وكل ما عليك فعله هو تحديد الأيام التي تودّ فيها بالسفر، ثم يقوم التطبيق بإرسال تنبيهات لك حول كيفية تغيّر الأسعار ومن ثم التوصية بأي يوم عليك أن تقوم بالحجز فيه. وحينها يمكنك شراء تذاكر الرحلة من التطبيق نفسه. 2. Lola هذا التطبيق مشابه لوكيل السفر. إذ يعمل على ربط المستخدمين مع فريق من مستشاري السفر القادرين على تخطيط كل خطوة في عملية السفر. ويجمع هذا التطبيق بين الذكاء الاصطناعي وفريق عمل متمرّس لتوفير بدائل عن مواقع السفر العديدة للمستخدمين. 3. Infatuation إن كان التطبيق السابق هو وكيل سفرك، فهذا التطبيق هو صديقك المقرّب! فهو يعلمك بأفضل المطاعم في مختلف أنحاء العالم. وخاصة داخل الولايات المتحدة. 4. G. Spotting يحتوي هذا التطبيق على مجموعة من الأماكن في 27 محطة حول العالم والتي قامت بزيارتها فنانة هوليوود غوينيث بالترو، فإن أردت السفر مثلها، سيخبرك هذا التطبيق بما اقترحته من مختلف المطاعم والأسواق والفنادق، وحتى كيفية ارتداء ذات أسلوب اللباس للسكّان المحليين. 5. VSCO إن كنت من مستخدمي تطبيق الإنستغرام، وعاشق للتصوير، يوفرّ لك هذا التطبيق خاصية مميزة تجعل من صورك التي تلتقطها في إجازتك عالية الجودة وأكثر مهنية، وجاهزة للتحميل على حسابك الخاص في إنستغرام. 6.Tab إن كنت تتسوق أو تتناول الطعام مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء والمعارف، وأردتم مشاركة ثمن الفاتورة، يتيح لك هذا التطبيق تحميل صورتها ومن ثم اختيار ما قمت بشرائه أو تناوله، وحساب نصيبك من الفاتورة بشكل دقيق. كما ويمكنك حساب قيمة ما استهلكه الآخرين أيضا. 7. Turo يسمح لك هذا التطبيق باستئجار سيارة ومباشرة من مالكها، مما يوفر عليك زيارة مختلف شركات السيارات. ويمكنك استئجار أي سيارة ترغب بها من الموديل والفئة والنوع. كما يوفر لك سعرا أفضل مما تقدمه لك شركات تأجير السيارات. 8.Dufl يناسب هذ التطبيق رجال الأعمال ذوو السفر المتكرر. إذ يعمل على إرسال حقيبة السفر إلى المكان المراد السفر إليه، ومن ثم غسل وتجفيف كافة الملابس بعد الانتهاء من رحلة العمل، كما يعمل على توضيب الملابس للرحلة التالية. وتكلّف عملية التخزين 10 دولارات، و99 دولارا أمريكيا للغسل والتجفيف. 9. Google Maps يتيح لك هذا التطبيق حفظ الأماكن التي قمت بزيارتها، ومشاركة تلك التي توصي بها مع الآخرين. كما يمكنك الاطلاع على قوائم الأصدقاء مع إمكانية تعديلها بما يناسب كل مستخدم. وبذلك تقوم بمساعدة معارفك وأصدقائك عند سفرهم بإعلامهم بمواقع الأماكن التي زرتها. 10. Ballz وهي عبارة عن لعبة لقتل ملل الانتظار إلى حين ركوب الطائرة. وهي لعبة جذابة يسهل الإدمان عليها. ولا تحتاج إلى شبكة إنترنت للعبها. 11.Overnight يساعدك هذا التطبيق على إيجاد مكانا للنوم في اللحظة الأخيرة، وخاصة إن كانت لفترة قصيرة. إذ يوفر لك أماكن للنوم بأقل من 10 دقائق ورخيصة بذات الوقت. يظن الكثير من الناس أن خسارة الوزن أمر بسيط. فقط تناول القليل من الطعام ومارس التمارين الرياضية. إلا أن معادلة السعرات المتناولة وتلك المستهلكة غير صحيحة. وبالرغم من الترويج لها من خلال برامج خسارة الوزن، فقد أفاد العالم هال من المعهد الوطني للصحة أن خسارة ذلك الوزن للمتسابق بعد حمية شديدة وتمارين قاسية أكبر من المعقولة. فقام بدراسة 14 حالة من المتسابقين علميا. وأدرك هال أن خسارة الوزن في أسبوع لا يعني في 7 أيام، إلا أن الوزن الذي يتم خسارته كان صحيحا وكبيرا وسريعا بنفس الوقت. إذ كان يخسر المتسابق 67 بالمئة من وزنه. فقرر معرفة ما يحصل داخل الجسم لمساعدة ممن يعانون من السمنة على خسارة الوزن بنفس المعدل. وتبيّن أن المتسابقين الذين خسروا وزنهم في ذلك النظام القاس يستعيدونه مرة أخرى بعد البرنامج، ومنهم من زاد وزنهم بشكل أكبر من السابق، وذلك لأن الجسم يحارب ذلك النظام بضراوة لاستعادة ما خسره. فكان 13 من 14 متسابق ممن زاد وزنهم بذلك الشكل. أي بزيادة مقدارها 66 بالمئة! وهذا من شأنه أن يحبط الكثيرين، وخاصة ممن يتبعون مختلف الحميات الغذائية. وكان الباحثون قد أجروا العديد من الدراسات حول السمنة والتي بيّنت أن الحمية التي تناسب شخص ما لن تكون كذلك لآخر، كما أن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة ليس كاف لخسارة الوزن. وهناك من يتبع حمية ما ويخسر الكثير في فترة زمنية قليلة، بينما يتبعها آخر فيزداد وزنه! وأفاد هال أن سر خسارة الوزن يكمن بمعرفة طبيعة الجسم. فالجميع قادر على الوصول إلى وزن مثالي مع الصبر ولكن عليهم معرفة الحميات المناسبة لهم. وبيّنت أبحاث مشابهة لهال أن 80 بالمئة ممن يخسر الوزن يستعيده مرة أخرى. والسبب هو عند خسارة الوزن يتباطأ التمثيل الغذائي عند الراحة كنوع من المحافظة على الطاقة في الأيام التي كان يتبع فيها المرء حمية تحوي على كمية قليلة من الطعام. وما أدهش هال أن المتسابق في برنامج خسارة الوزن الذي اكتسب وزنا، لم تتغير سرعة التمثيل الغذائي لديه بما يناسب ذلك، وإنما بقي منخفضا، أي يحرق بمعدل أقل بـ 700 سعرة حرارية في اليوم الواحد مما كان عليه قبل الاشتراك في البرنامج! وبالتالي فإن صعوبة خسارة الوزن لا تكمن فقط في ضعف الإرادة وإنما بطبيعة الجسم الحيوية. إذ أشارت نتائج دراسة هال أن الجسم يعرقل أي جهد لخسارة الوزن على المدى الطويل. ومن جهة أخرى، وجد هال العديد من الحالات التي نجح فيها الأشخاص بخسارة الوزن والاحتفاظ بوزن مثالي. إلا أن نجاحهم في ذلك يختلف من شخص لآخر. ففي اختبار تم على مجموعتين لخسارة الوزن، تبيّن أن الأولى التي اتبعت نظاما قليل الدهون لا تختلف عن تلك التي اتبعت نظاما قليل الكربوهيدرات، ولكن ضمن المجموعة الواحدة، هناك من خسر الوزن وآخر اكتسبه وثالث لم يحصل لديه أي تغيير. وفي دراسة أخرى قامت بها رينا وينغ، أستاذة الطب النفسي والسلوك البشري في جامعة براون، تبيّن وجود حالات ناجحة لخسارة الوزن، إما باتباع نظام تم تحديده بشكل شخصي، أو برنامج ما أو عند اتباع عدة حميات. وكان العامل المشترك بينهم هو تعديلهم للنظام الغذائي مع تقليص لكمية الطعام. وهناك من زاد من مستوى النشاط البدني بالمشي. فخسارة الوزن لا تتطلب نوعا من السحر. فهناك من يركّز على التمارين الرياضية، وآخر على تقليل كمية الدهون، وثالث على تقليل كمية الكربوهيدرات، إلا أن مفتاح النجاح يكمن بإجراء تغيير من حين لآخر في السلوك اليومي. وعندما تم سؤال ممن نجح في الإبقاء على وزنه الجديد، أفاد بالمحافظة على وجبة الفطور، قياس الوزن مرة أسبوعيا، التقليل من ساعات الجلوس أمام التلفاز، وممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة وبشكل يومي. بالإضافة إلى بدء اليوم في الصباح الباكر والنوم مبكرا. كما تبيّن أن من خسر الوزن قد فشل في ذلك بداية الأمر، إلا أن ذلك زاد من تحفيزه ولم ييأس، فلجأ إلى عدة حميات حتى نجح مع نظام يناسبه. فخسارة الوزن والمحافظة على الوزن الجديد أمرا ليس سهلا. ولكنه ممكنا، ومن ينجح في ذلك يعيش حياة أفضل! |
نختار في كل شهر مجموعة من الأخبار المتنوعة من صحة وتقنية وأعمال وغيرها. وسيجد القارئ المزيد من المواضيع في تلك المجالات في عدد المجلة الشهري ضمن قسم مجلتي في أعلاه
Archives
July 2017
Categories |