سبع عادات صغيرة لنتائج مذهلة على حياتك
إن الوقت الذي تمضيه في أي شيء هو نوع من الاستثمار الخاص بك. فمثلا، ممارستك للرياضة هو استثمار في صحتك، وتخصيصك وقتا للقراءة هو استثمار لفكرك، وذهابك إلى العمل هو استثمار لمالك، وهكذا. وكلما زاد الوقت الذي تصرفه في أي استثمار، زاد العائد المستفاد منه. وإن أردت تحقيق أهدافا كبرى أو تغييرا كبيرا في حياتك، فعليك الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في الطريق إلى ذلك. فالحياة بالنهاية هي رحلة من ألف خطوة. ومن هذه التفاصيل سبع عادات صغيرة يومية ولكنها ستضيف إلى حياتك الكثير من الفائدة، وهذه العادات هي: الأولى: الالتزام بالاستيقاظ صباحا عند رنين المنبه وهو لا يعني مجرد الاستيقاظ باكرا، وإنما يعلمك الالتزام. فأنت عند تحديدك لوقت الاستيقاظ في اليوم التالي عند المساء، فإنك تكون قد قطعت وعدا على نفسك بالنهوض من سريرك في تلك الساعة. الثانية: كتابة عشر أفكار في كل يوم إن عملية إنتاج أفكارا خلاّقة تطبيقية ليست سهلة، ولكن ذلك في البداية فقط. فجرّب أن تحمل معك مفكرة صغيرة أو أن تستخدم تطبيق الملاحظات على الهاتف الذكي، واكتب كل ما يخطر على بالك ولمدة يومين، وستندهش من كمية الأفكار الإبداعية التي تخرج من عقلك والتي ستحتار في الاختيار من بينها. الثالثة: تناول فطورا صحيا، وغداء، وعشاء هناك دوما وقتا متوفرا لتناول الطعام. وإن لم يتوفر لك ذلك، فهذا يعني أنك تعاني من حياة غير متوازنة، وستعاني من مشاكل أكبر لاحقا. وتأتي أهمية تناول الطعام لأن للصحة الأولوية على أي شيء آخر. كما أنه وقت مناسب للاسترخاء ومراجعة الأعمال والالتقاء مع الأهل والأصدقاء. الرابعة: القراءة لنصف ساعة يقلل الناس من شأن القراءة التدريجية. فأنت يمكنك إنهاء قراءة كتاب كامل في أسبوعين إن التزمت بقراءته لمدة نصف ساعة يوميا. وهذا يعني إنهاء قراءة كتابين في الشهر، و24 كتابا في السنة. فتصوّر كم ستزيد معرفتك بقراءة ذلك العدد من الكتب. ويمكنك استغلال تلك النصف الساعة أثناء ركوبك القطار أو الباص، أو في انتظارك عند البنك. إذ ليس مفترضا أن تكون متواصلة. فقد تكون عشر دقائق هنا وعشرون هناك. المهم أن تواظب على القراءة والدراسة بشكل يومي. الخامسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم الصحة الجسدية بشكل أساس في تصفية الذهن وتحرر الفكر. وخاصة إن كان العمل يتطلب الجلوس لساعات طوال أمام شاشة الحاسوب. فيجب على الأقل تخصيص نصف ساعة لممارسة الرياضة يوميا. مثل الجري والمشي والسباحة واليوغا، وغيرها. السادسة: التأمل لخمس عشرة دقيقة تحتاج دوما إلى وقت للخلوة مع أفكارك الخاصة وبعيدا عن أية ملهيات. والهدف هو إدراك ما يزعجك ويسعدك وما تريد أن تحققه، وبذلك يزيد لديك الوعي بما تريد فعله. فمثلا إن شعرت أنك متحمس وكل شيء يشير إلى النجاح، توافق حينها على المخاطرة بالقيام ببعض الأمور. وإن شعرت أن المضي في أمر ما سيؤدي إلى مشكلة، فيمكنك حينها السيطرة عليه مبكرا. السابعة: مراجعة ما تم إنجازه قبل النوم خصص خمسة دقائق قبل النوم لمراجعة ما أنجزته خلال النهار. وعليك أن تكتب ذلك ضمن مفكرة صغيرة. وبعد أن تنتهي من ذلك، أكتب أمورا تود القيام بها بشكل مختلف في اليوم التالي. وتأتي أهمية هذه العادة في أنها تجعلك صادقا مع نفسك، وتساعدك على معرفة مدى تطورك في أي مجال. ومن دون هذه الخطوة فأنت لا تملك مؤشرا حقيقيا لإرشادك إلى طبيعة الخطوة التالية التي تحتاجها في حياتك. سبع خطوات بسيطة لجعل الحياة أكثر بساطة
. يعيش الكثير من الناس حياة مليئة بالعمل والضغط والتوتر. ولا يجدون نتيجة لذلك الوقت الكاف للراحة والاستمتاع بما يملكون. إلا أنّه باتباع خطوات بسيطة بشكل يومي من شأنه التخفيف من ضغط الحياة، وهي عبارة عن سبعة خطوات كما في الآتي: . الأولى: حدد الأمور الأكثر أهمية وتخلّص من الأخرى... في حال عدم الانتباه، سنجد قد شغل وقتنا الكثير من النشاطات غير المهمة. فيجب أن تتذكر أن الفعّالية ليست فقط بالقدرة على الإنجاز، وإنما بعدم القيام بالأمور غير الأساسية. فعليك بتحديد ما يهمك من الأمور، ومن ثم التخلّص من كل ما تبقى. . الثانية: تخلّص من الأشياء غير المستعملة إن التخلص من الأشياء غير المستعملة لن تساهم فقط في ترتيب منزلك وإنما أفكارك أيضا. فتوفر بيئة بها الكثير من الأشياء غير المنظمة من شأنها التسبب بتشتيت الفكر. فإن كنت تملك أشياء لا تستخدمها، عليك بالتخلّص منها أو التبرّع بها. وتذكّر أن الملكية لا تعني الحصول على الأشياء فقط وإنما القدرة على الاستفادة منها. . الثالثة: خصص وقتا للعزلة وذلك بإغلاق الغرفة على نفسك، وإطفاء الهاتف المحمول، واستمتع بساعة من الهدوء والصمت. . الرابعة: لا تضغط جدول أعمالك وذلك بترك استراحة بين كل مهمة وأخرى بدلا من تتابعهم بشكل متواصل. فالحياة ليست مجرد عملا، وإنما فرصة للتواصل مع الناس ولتأمل خلق الله. . الخامسة: لا تغضب عندما تتوتر بسبب الناس من حولك لعدم تعاونهم معك، لا تحاول الانفعال والغضب وإنما حوّل هذه المشاعر إلى أفكار وأفعال من شأنها أن تنعكس عليك بإيجابية، كممارسة العبادات التي تزيد نفسك راحة واطمئنانا. وتذكّر أن التحامل الشخصي على أي أحد سيمنعك من فرصة الاستمتاع بالحرية والبساطة في الحياة. . السادسة: لا تحاول التحكّم بكل شيء عندما تحاول أن تسيطر على كل شيء، فسيعقّد ذلك من الأمور. وبالتالي ستستمتع بالقليل. لذلك عليك التجاهل وترك الأمور وأخذ نفسا عميقا. ارتكب الأخطاء وتعلم منها واضحك ثم استمر في الحياة. ولا تضيّع دقيقة على أي أمر هو خارج سيطرتك، كمحاولة تغيير الناس. كما ويمكنك التوقف عن التذمر من ظروف حياتك وخسائرك وكيف أضحى العالم أكثر ظلما وفجورا. . السابعة: قدّر ما تملك إن أهم العوامل التي تجعل حياتنا معقدة هي عدم تقدير ما نملك. فنفقد الحماس ونبحث عن السعادة في غير مكانها. فنظن مثلا أننا نحتاج إلى المزيد من الأشياء، بينما في الواقع نحتاج إلى الأقل منها. ولكن نستطيع إيجاد مساحة في حياتنا لتقدير ما نملكه والذي هو دوما أكثر مما نحتاجه. وضع في اعتبارك دوما كم أنت محظوظ في هذه الحياة. وصدق قوله تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)) – إبراهيم. ستة قواعد للتفاوض تجعلك تحصل على ما تريد
. بخبرتها في منصب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في منظمة ترامب، حصلت إيفانكا ترامب، ابنة دونالد ترامب على الكثير من الخبرة العملية في مجال التفاوض. وترى أنه يحتاج إلى تحضير مسبق والقدرة على الاحتمال والاستمتاع بعملية التفاوض ذاتها. وهي تشارك الناس ستة قواعد للتفاوض الناجح والمفضلة لديها: . القاعدة الأولى: انتبه إلى لغة جسدك: فجلوسك على طرف الكرسي من شأنه إظهار تحمسك. ونقرك على الطاولة يدلّ على قلة صبرك. أما شبك ذراعيك فيظهرك بشكل عدائي. . القاعدة الثانية: تفاوض وجها لوجه: وذلك لسببين؛ الأول هو منع إعطاء الطرف الآخر الوقت في التحضير لرد قوي عند التفاوض باستخدام الرسائل الالكترونية. أما السبب الثاني فهو صعوبة تجنب تأثير نبرة الصوت عند التفاوض وجها لوجه. . القاعدة الثالثة: حضّر لاستراحة: وذلك عندما تشعر بأن التفاوض أصبح نقاشا عقيما ولن يؤدي إلى أية نتيجة، أو أن التفاوض قد اتخذ منحى غير محبب، يمكنك حينها طلب القليل من الوقت المستقطع. . القاعدة الرابعة: حدد الهدف من التفاوض مسبقا: فمن دون تحديد هدفك مسبقا قبل الذهاب إلى التفاوض، سيعطي الطرف الآخر القدرة على تحديده لك. . القاعدة الخامسة: حاول فهم وجهة النظر الأخرى: في كثير من الأحيان، لا تكون أهداف الطرف الآخر متعارضة مع أهدافك أنت، وتستطيع حينها أن تشعرهم بأنهم تمكنوا من الفوز بما يريدون. . القاعدة السادسة: استمع أكثر من التكلم: فكلما قللت الكلام أثناء التفاوض، زادت فرصة زلة لسان الطرف الآخر والإفصاح عن معلومات لم يرغب قط في الكشف عنها. . |
نختار في كل شهر مجموعة من الأخبار المتنوعة من صحة وتقنية وأعمال وغيرها. وسيجد القارئ المزيد من المواضيع في تلك المجالات في عدد المجلة الشهري ضمن قسم مجلتي في أعلاه
Archives
July 2017
Categories |