يعاني مريض الشلل الكامل من الوعي والإدراك ولكن عدم القدرة عن التعبير أو الحركة. فهو ببساطة سجين جسده. كما أنه غير قادر على التواصل مع الآخرين وعلى تحريك حتى كرة العين أو الرمش. إلا أن العلماء من مركز ويس في سويسرا تمكّنوا ولأول مرة من تطوير حاسوب يسمى Brain-Computer Interface أو BCI يعمل على مساعدة مرضى الشلل على التواصل مع الآخرين. إذ أجروا دراسة على أربعة مصابين بالتصلّب الجانبي أو ALS والذي يهاجم المنطقة المسؤولة في الدماغ عن الحركة الإرادية. وأكمل هؤلاء المرضى 20-46 جلسة خلال عدة أسابيع. وفيها تم سؤالهم أسئلة مغلقة ومفتوحة تتطلب الإجابة بنعم أو لا بشكل غير لفظي والذي تحقق ذلك من خلال BCI. وهذا الحاسوب عبارة عن معبر بين الدماغ وحاسوب. يعمل على التقاط النشاط داخل الدماغ وترجمته عبر رسالة. وكونه لا يحتاج هذا الحاسوب لأي عضلات للتحكم به، فإنه يفيد أولئك المصابين بالشلل الكامل. وتم استخدام هذا الحاسوب أول مرة من خلال غرسه داخل نسيج الدماغ عبر جراحة. إلا أنه تم تطويره ليتم استخدامه خارج الجسد مما جعله أكثر عملية وراحة. وكانت تلك الحواسب المطورة خارج الجسد قادرة على التقاط التغيرات في النشاط الكهربائي داخل الدماغ من خلال جهاز التخطيط الدماغي EEG. ويتطلب هذا الجهاز ليعمل وضع أقطاب كهربائية على فروة رأس المريض. إلا أن هذا الجهاز فشل في عمله لدى مصابي الشلل الكامل. ولهذا السبب قام العلماء بتطوير حاسوب قادر على التقاط التغير في مجرى الدم داخل الدماغ من خلال تقنية fNIRS. وتفاجأ الجميع بنجاح هذه التقنية. ففي حالة المرضى الأربعة، كانت إجاباتهم صحيحة بنسبة 70%. ويرى نيلز بيربومر قائد هذه الدراسة إمكانية استخدام الحاسوب لتحسين جودة حياة المرضى الذي لا يزالون يملكون الرغبة في العيش. وسيساعد هذا الحاسوب مرضى الشلل الناتج من الجلطات أيضا وإصابات الحبل الشوكي، وغيرها من الأمراض العصبية. يعاني واحد من كل خمسة أشخاص من عسر القراءة. ويحصل لدى الأشخاص ممن يستخدمون في لغتهم الحروف كما في الإنجليزية أو الرسومات الرمزية كما في الصينية والكورية وغيرها، مما يجعلها مشكلة عالمية. وبالعادة يساء فهم هذه المشكلة من قبل الشخص ذاته وأهله ومعلميه. وعسر القراءة هو صعوبة غير متوقعة للقراءة لمن يملك ذكاء يخوّله على القراءة بشكل أفضل. ويعود السبب في ذلك إلى صعوبة إيصال أصوات اللغة المنطوقة للمصاب، مما يؤثر على قدرته في التكلّم والقراءة والتلفّظ، وبالتالي مواجهة صعوبة في تعلّم اللغة. وخلال السنوات الثمان السابقة، قامت شركتي Dyslexie و OpenDyslexic بتصميم خطوط لمساعدة أولئك الأشخاص ممن يعانون من عسر القراءة. وتشمل على أحرف ثقيلة مع ذيل متفاوت في الطول، ومساحات كبيرة للفصل بين الأحرف. فكيف يمكن للاهل مساعدة طفلهم إن كان يعاني من عسر القراءة؟ أولا- التشخيص المبكر إذ توجد اختبارات يمكن للمعلم من إنشاءها لمعرفة إن كان الطفل يعاني من عسر القراءة. ويمكن إجرائها بأقل من خمس دقائق. ثانيا- التعاون مع المعلم وذلك للحرص على أن التعليمات التي يتم اعطائها للطفل مبنية على نماذج مختبرة وموثوقة لمساعدته على معرفة أصوات الكلمات وفك الكلمات. ويوفر موقع Understood.org نصائح حول أفضل الطرق للعمل مع نظام المدرسة. ثالثا - متابعة التطور وذلك بالسؤال الدائم عن مدى التطور بما يتعلق بأداء الطفل، مثل عدد الكلمات المقروءة خلال دقيقة. رابعا- استغلال كافة المصادر وذلك بفهم ما يمكن استخدامه لعلاج حالة الطفل. مثل مختلف الكتب والبرامج الصيفية التي يمكن إشراك الطفل بها. يحتاج جسدنا إلى البروتين تقريبا لأجل كل شيء. ويعد حجر الأساس لكافة خلايا الجسم، كتلك الموجودة في الجلد والعضلات والعظام والغضاريف والشعر. ويعد تناوله بشكل كاف يوميا من الأمور الأساسية لصحة الجسد ولمعالجة الخلايا المتضررة وإنتاج الجديدة. ولكن في حال كنت تتناول القليل من البروتين، فإنه مع الوقت سيؤثر ذلك على صحتك بكافة نواحيها. وتعتمد الكمية التي يجب على الفرد تناولها على العمر والجنس والطول والوزن ومستوى النشاط. وبشكل عام، فإن الكمية الموصى بها هي 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ويمكنك معرفة الكمية الخاصة بك بضرب كمية وزنك بالكغم بـ 0.8. فمثلا إن كان وزنك 70 كغم، تكون كمية البروتين الخاصة بك التي عليك تناولها يوميا هي 56 غم. ومعظم الشباب ممن يتبعون نظاما غذائيا صحيا، يتناولون كميتهم الكافية من البروتين. أما أولئك ممن يعانون من أمراض مزمنة أو فاقدي الشهية، هم الأكثر عرضة لوجود نقص البروتين لديهم. وتشمل القائمة أيضا النباتيون ممن يتبعون نظاما غذائيا خاليا من اللحوم. وخاصة في حال لم يعوضوا النقص بتناول البروتين النباتي. وفيما يلي مجموعة من المؤشرات على وجود نقص في كمية البروتين التي يحتاجها جسدك: أولا- تشتهي البروتين وهي طريقة الجسد في إعلامك أنك بحاجة إلى البروتين. فإن اشتهيت تناول اللحم أو الدجاج، فكل ما عليك فعله هو تناوله ببساطة. ثانيا - تشتهي السكر يتم هضم البروتين مع الدسم بشكل أبطأ من الكربوهيدرات. وتحتوي أي وجبة بالعادة على كمية كربوهيدرات أكثر من البروتينات، مما يؤدي إلى هضمها بشكل سريع وارتفاع في مستوى السكر بالدم. ويتبع هذا الارتفاع انخفاض. وهذا من شأنه أن يجعلك تشتهي السكر. فعليك حينها أن تضيف إلى وجبتك كمية متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين حتى يتم هضمها بشكل بطيء، وحينها سيرتفع مستوى السكر تدريجيا في الدم. ثالثا - تعاني من شعر خفيف يتألف معظم الشعر من البروتين، وخاصة من الكيراتين. فإن لم تكن تتناول كفايتك من البروتين، فإنه مع الوقت ستلاحظ أن شعرك يتساقط بكثرة. والسبب هو توقف الجسد على استخدام البروتين للوظائف غير الأساسية كنمو الشعر، وذلك لأجل تخزين الكمية المحدودة التي يملكها. رابعا - تعاني من ضعف في الأظافر والجلد يعد البروتين مهما لنمو خلايا الأظافر والجلد. ومع عدم تناولك للبروتين بشكل كاف، فإن أظافرك ستضعف وسوف تجد جلدك يتقشر. ومن الممكن أن تُصاب بالحساسية ومشاكل جلدية أخرى. خامسا - تصاب بالمرض بشكل متكرر يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء مكونات النظام المناعي. وعند تناولك القليل من البروتين لفترة من الزمن، سيضعف جهاز المناعة لديك مما يزيد من فرصة تعرّضك لمختلف الأمراض. سادسا - تشعر بالضعف والتعب فعدم تناول الكمية الكافية من البروتين تجبر الجسد إلى اللجوء إلى تحليل مكونات العضلات لتوفير حاجته منه، مما يؤدي إلى إصابتك بفقدان القوة والطاقة. وهذا من شأنه أن يؤثر على جودة النظام الغذائي والنوم والقلق وعدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية. فإن كنت تشعر بكل ما سبق وبشكل متكرر، عليك إذن مراجعة كافة العادات التي تتبعها في أسلوب حياتك. يعاني الكثير من الناس من مشكلة تسديد الديون المختلفة. فهي لا تشغل فقط مساحة في تفكيرهم وإنما جهدهم في محاولات تسديدها والتي قد تستغرق كامل حياتهم دون استكمالها. ومعظم هذه الديون تأتي من مشتريات بطاقات البنوك الإئتمانية، وديون الدراسة الجامعية، والرهن، وأقساط السيارة. إلا أن الخبر الجيّد هو قدرتك على تسديد أي دين ببعض الالتزام والتخطيط. فبخطوات صغيرة ستحصل على نتائج كبيرة. وفيما يلي 13 طريقة لمساعدتك على تسديد كافة ديونك: 1. تابع مصروفاتك لتعرف أين تذهب بأموالك من السهل ألا تعرف أين تذهب أموالك كل شهر. فحاول تسجيل عاداتك الإنفاقية. 2. ضع ميزانية لا بد وأنك قد سمعت هذه النصيحة أكثر من مرة، ولكن حان الوقت لتعمل بها. وتقترح اختصاصية المالية كايرا دين بالعمل على اتباع ميزانية تعتمد على الصفر. وذلك بتقسيم موردك المالي ضمن فئات ومنها فئة الادّخار. - وتم التطرق إلى كيفية عمل ميزانية بتجّنب الأخطاء الشائعة في العدد الرابع من المجلّد الأول للمجلة -. 3. ركّز على التوفير من المصاريف الكبيرة قبل الصغيرة في حال توقفت عن شراء القهوة الباهظة من محلك المفضّل، فإنك حتما ستجد فرقا في كمية التوفير الناتجة عن ذلك. ولكن في بعض الأحيان، ستجد أن التوفير من المصاريف الكبيرة أكبر من تلك الصغيرة. مثلا، ركّز على مصاريف النقل والطعام والمنزلية، بعدها يمكنك تقليل مصاريف الكماليات. يمكنك مثلا الانتقال إلى حي أرخص، وركوب الدراجة والمشي إلى الأماكن القريبة بدلا من السيارة أو حتى التخلّص من السيارة. وأن تتناول طعاما أقل في الخارج والطبخ أكثر في المنزل. 4. بعد تقليل المصاريف الكبيرة، ابدأ بالصغيرة ركّز على الطرق الرخيصة وحتى المجانية في حياتك. مثلا استعر كتبا بدلا من شرائها، شاهد أفلاما على الإنترنت بدلا من الذهاب إلى السينما. تسوّق وقت التنزيلات والعروض المجانية فقط. 5. حافظ دوما دوما على الادّخار حتى وإن كان هدفك التخلّص من الديون، يجب أن تملك عادة الادّخار. يمكنك البدء بصندوق الطوارئ بمبلغ 500 - 1000 دولار، بحيث لا تلجأ إليه إلا عند حصول كارثة مالية. ثم ابدأ بإضافة جزء من مواردك إليه كل شهر. 6. استثمر كل مهاراتك لتنجح في التوفير فكّر في مهاراتك التي يمكنك استثمارها وكسب المزيد من الأموال. مثل الرسم والبرمجة والبحث وغيرها. 7. في حال تم ترقيتك ماليا لا تتخلى عن خطة التوفير وإنما استخدم المورد الإضافي بطريقة استراتيجية. وأفضلها هو الاستمرار بالعيش وكأنك لم تحصل على أية ترقية مالية. ويمكنك استخدام مال الترقية لتسديد المزيد من الديون. 8. طوّر استراتيجية للتخلّص من الديون وهناك طريقتان لتحقيق ذلك. ولكن عليك أولا باقتطاع جزء من موردك تقوم بتحديده كل شهر. أ. طريقة الانهيار الثلجي وهي التركيز على الديون ذات الفائدة الأعلى ثم الانتقال إلى الأقل فائدة. ابدأ بدفعات صغيرة لديونك ما عدا تلك التي تملك فائدة أعلى. ثم قم بتسديده (الدين ذو الفائدة الأعلى) بأقل دفعة ممكنة مع مبلغ إضافي. واستمر في ذلك حتى تتمكن من التخلّص من الدين الأعلى فائدة. بعدها استمر في اتباع ذات الاستراتيجية لدفع الدين الذي يأتي ثانيا من ناحية نسبة فائدة. واستمر في ذلك حتى تقوم بتسديد كافة الديون. ب. طريقة كرة الثلج وهي تتمثل بدفع ديونك الصغيرة أولا ثم الانتقال إلى الكبيرة. فقم بتسديد أقل الدفعات لكل الديون، ثم دفع كمية إضافية لتسديد أصغرها فائدة. وبعد الانتهاء من تسديده، كرر العملية لتسديد الدين الذي يأتي ثانيا من ناحية الفائدة الأقل. وفي حال ترددت في اختيار أي منها، فإن الطريقة الأولى أطول ولكنها أفضل. أما الطريقة الثانية فهي تحقق نتائج أسرع وتعطيك حافزا للاستمرار بالتخلّص من بقية الديون. 9. في حال فشلت في الخطوة السابقة، ابدأ بتسديد الديون السيئة أولا قد تفشل في التخطيط الاستراتيجي لتسديد ديونك كما في الخطوة السابقة حال شعرت نفسك غارقا في الديون. وأنك مقيّد ولا تملك التفكير الواضح لوضع أي خطة. حينها ابدأ بتسديد الدين السيء أولا. فهناك نوعان من الديون: الجيدة والسيئة. والجيدة كتلك الخاصة بالدراسة الجامعية والرهن. أما السيئة، فهي ديون مشتريات بطاقة الائتمان. فابدأ حينها بتسديد الديون السيئة. 10. لا تستمر بتسديد أقل دفعة لا تستمر بتسديد أقل دفعة لوقت طويل. فأي زيادة وإن كانت 10 دولار ستحدث فرقا. وهذا ما تمت الإشارة إليه في العدد السادس من المجلّد الأول من المجلة بما يتعلّق بالأخطاء في تسديد دفعات بطاقات الائتمان. |
نختار في كل شهر مجموعة من الأخبار المتنوعة من صحة وتقنية وأعمال وغيرها. وسيجد القارئ المزيد من المواضيع في تلك المجالات في عدد المجلة الشهري ضمن قسم مجلتي في أعلاه
Archives
July 2017
Categories |