يعاني الكثير من الأهل من أطفالهم لعدم قولهم الحقيقة في الكثير من الأحيان، وخاصة بما يتعلق بحياتهم المدرسية من استكمال للواجبات وتسليم للمشاريع وحتى الدرجات الأكاديمية. كما أنهم غير متأكدين من أفضل الطرق لمعالجة الكذب في حالة تم كشفه.
وفي ذلك تنصح الاختصاصية النفسية ماري سيلفرمان الأهل بالتروي والتفكير في الأسباب التي تدفع بطفلهم إلى الكذب، فقد يكون السبب هو تجنّبهم للمواجهة مع الأهل عند تدني درجاتهم الأكاديمية. فالجميع يكذب لحماية أحدهم أو لتجنّب موقف ما. وفيما يلي 8 طرق يستطيع الأهل من خلالها تعليمهم أبنائهم الصدق: 1. ضبط النفس يكذب الأبناء ليس لمجرد الكذب وإنما لتجنّب ردة فعل الأهل العنيفة. لذلك فهم يختبرون ذويهم بداية بقول الحقيقة، فإن ظهر عليهم الذعر وردة الفعل المبالغة وخيبة الأمل، فسوف يلجأوون بعدها إلى الكذب. 2. الثقة يكره الأبناء وخاصة في فترة المراهقة ملاحقة ذويهم لهم ومراقبتهم طوال الوقت. ولذلك على الأهل تقديرأهمية إعطائهم مساحة من الحرية والخصوصية والثقة. 3. السبب في حال تكرر الكذب حول أمر محدد، على الأهل البحث عن سبب ذلك. وقد يساعدهم في ذلك سؤال أصدقائهم أو المعلم. 4. القدوة يتأثر الأبناء بسلوك ذويهم، ولذلك إن أراد الأهل من أبنائهم الصدق، عليهم أن يصدقوا هم أنفسهم. 5. التقبّل على الأهل التوضيح لأبنائهم بأنه لا بأس من ارتكاب الأخطاء، والفشل، وغيرها، إلا الكذب. وبذلك سيتشجّع الطفل على قول الحقيقة لعلمه المسبق أنه لن يسبب له ذلك ردة فعل عنيفة من قبل ذويه. 6. العقاب في حال كان العقاب شديدا ومبالغا، سيلجأ حينها الطفل إلى الكذب لتجنّبه، لذلك على الأهل استخدام العقاب بشكل عقلاني لا عاطفي عند ارتكاب ابنهم للأخطاء. 7. الحوار في حال شعر الطفل أن ذويه يقدرون أفكاره وآراءه، سيقل ميله للكذب. 8. القيم على الأهل الجلوس مع ابنهم وتوضيح مضار الكذب على مستقبله وعلى علاقاته مع الآخرين، وبيان أهمية الصدق والنزاهة للنجاح ولتحقيق مستقبل مشرق وسمعة طيبة. Comments are closed.
|
نختار في كل شهر مجموعة من الأخبار المتنوعة من صحة وتقنية وأعمال وغيرها. وسيجد القارئ المزيد من المواضيع في تلك المجالات في عدد المجلة الشهري ضمن قسم مجلتي في أعلاه
Archives
July 2017
Categories |