يأتي وقت تستلم فيه عن ممارسة التمارين الرياضية، وتتعذر حينها بمختلف الأعذار والأسباب. مثل ضغط العمل، الإرهاق، أو حتى مجرد الملل! ولكن عليك إعادة النظر في التوقف عن ممارسة الرياضة. فكل الفائدة التي جنيتها من الرياضة ستختفي بسرعة أقلها أسبوعين! وذلك بحسب الطبيبة فرح حميد المتخصصة في طب الرياضة. وفيما يلي ما يحدث لجسمك بالتفصيل عند التوقّف عن الرياضة: 1. في خلال عشرة أيام، سيبدأ عقلك بالتغيّر بيّنت إحدى الأبحاث عام 2013 أن الرياضة مفيدة للدماغ. فهي تساهم في تقليل أثر الشيخوخة على فقدان الذاكرة. وعند التوقف عنها فإنه سيقل ضغط الدم إلى منطقة في الدماغ تسمّى بـقرن أمون وهي المسؤولة عن الذاكرة والعواطف. 2. بعد أسبوعين ستنخفض قدرتك على التحمّل إذ ستجد صعوبة في صعود درج الطائرة، ومواكبة زملائك في فريق كرة القدم. والسبب هو انخفاض كبيرفي نسبة الأكسجين التي يحتاجها الجسم. وحتى إن لم تلاحظ تأخر قوتك فإنه سيرتفع لديك مستوى ضغط الدم والجلوكوز والذي هو خطر لمرضى السكري ومرضى ضغط الدم. 3. في أربعة أسابيع ستبدأ قوتك بالتراجع وهذا يختلف من شخص لآخر. فبعض الناس تلاحظ تراجع في قوتها بعد أسبوعين، وآخرون بعد أربعة أسابيع من التوقّف عن ممارسة الرياضة. 4. في ثمانية أسابيع ستبدأ في اكتساب الوزن وهذا لا يشمل فقط تغيّر في شكل الجسم، وإنما الوجه أيضا! ففي دراسة تم إجرائها على السباحين، تبيّن أنه بعد توقفهم عن ممارسة السباحة زاد وزنهم بمعدل 15% إَضافة إلى زيادة في محيط الخصر لديهم. وبالتالي، فهناك تغيّر كبير سيحصل للجسم عند التوقّف عن ممارسة الرياضة. فحاول أن تجد تمرينا تتمكن من ممارسته يوميا. - وقد ذكرت الصفحة الأولى من هذا الباب عن فوائد رياضة المشي-. سيتطلب منك الأمر في مسيرتك المهنية أن تتخذ الكثير من القرارات. بعضها يتم عن وعي، وأخرى تكون عفوية. وبالتأكيد لن ترغب باتخاذ قرارا من شأنه تدمير ما قمت ببنائه في مهنتك وخلال سنوات. ولضمان ذلك عليك بتجّنب الأخطاء الشائعة التالية: 1. عدم مراقبة توجهّات الأعمال هل أنت راض عن وضعك الحالي بشكل يمنعك من تطوير سيرتك الذاتية؟ هل يوفّر مجال عملك فرص جديدة؟ لقد حان الوقت لتفكّر في ذلك لئلا تخسر فرص عمل مذهلة، أو لتتجنّب على الأقل قيام شركتك بتخفيض عدد العاملين فيها وتكون أنت من ضمنهم. فاعمل على تطوير نفسك باستمرار بتعلّم مختلف المهارات الجديدة التي تتطلبها التوجهّات الجديدة في عالم الأعمال، وأي شيء آخر يمكنك فعله لتكون مواكبا لكل ما يتطلبه التغيير من مهارات ومعرفة جديدة. كن دوما متحضرا. 2. هدر ساعات العمل إن صرف وقت العمل على الإنترنت لأغراض لا تتعلق بالعمل من شانها أن تؤثر سلبا على الإنتاجية وعلى موارد الشركة التي تعمل بها. فهل تقوم بالتالي أثناء العمل: · تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. · قراءة البريد الشخصي والردّ على رسائله الواردة. · التواجد على مواقع الأخبار لمتابعة كل جديد. · إجراء المعاملات البنكية الإلكترونية، التسوّق الإلكتروني، دفع الفواتير إلكترونيا. جميع هذه الأنشطة تكلّف صاحب العمل الكثير من الأموال. إذ بيّن أحد التقارير أنها تسبب بخسارة مالية في أمريكا وحدها بمقدار 85 مليار دولار في 2016. وذلك في دراسة نشرتها مجلة وال ستريت قامت بها جامعة نيفادا. وفي هذه الدراسة، أقر الموظفون صرفهم من 60-80 بالمئة من وقت العمل على ممارسة تلك الأنشطة. فتوقف فورا عن القيام بأي مما سبق لئلا يصلك إنذارا من صاحب العمل! 3. عدم وجودك ضمن فريق عمل إن بيئة العمل في هذا العصر تتجه نحو التعاون بين الأعضاء ضمن مختلف الفرق. وإن استمريت في القيام بعملك لوحدك، سيتم وسمك بأنك غير قادر على العمل ضمن الفرق. فإن كنت ممن لا يشارك أحد المعرفة اسأل نفسك عن السبب! ثم اتخذ خطوات لمعالجة ذلك. وإن كنت تشارك المعرفة ولكن لا تقدّم أيّة أفكار جديدة أو أي ملاحظات، فهذا سؤال آخر عليك بسؤاله لنفسك. فاحرص على تجنّب ذلك لئلا تخسر فرصة لفت النظر إليك ولئلا يتم وصفك بأنك سيء الخدمة. 4. القيام بكافة مهام العمل بنفسك هل أنت مؤهل؟ ومنتج بكفاءة عالية؟ ومحبوب؟ ولكن بالرغم من كل ذلك لا يتم ترقيتك؟ إن السبب هو جعل نفسك صعب الاستبدال. فعليك تغيير عاداتك في العمل من خلال القيام بما يلي: · تعلّم مشاركة ما تعرفه. · ثق بالآخرين وفوّض لهم بعض أعمالك. · وإن كنت إداريا، أحط نفسك بأشخاص يمكنهم إنجاز مهامك. كما لا تجعل نفسك غير قادرا على عدم صرف مختلف الإجازات المرضية والسنوية، ولا أن تكون ممن يحتاجه الآخرون بشدة. 5. قلّة المهنية المهنية مفهوم واسع يشمل على اللباس والتصرّف وأي شيء بينهما. ومن ضمن العادات التي تساهم في عدم إظهارك بمهنية ما يلي: · عدم متابعة ما وعدت بتحقيقه، أو التواصل من أجل حل المشاكل التي تظهر في العمل. · إثبات عدم قدرتك على إدارة المهام. · ضعف في إنشائك لنصوص الرسائل البريدية وغيرها من وسائل التواصل. · ضعف في مهارات اللغة، سواء شخصيا أو على الهاتف. فاللغة التي تختارها لها دور في ذلك. · نشر صور أو كتابة منشورات غير لائقة، حتى وإن كانت على حسابك الخاص. · التأخر في المواعيد وبشكل متكرر، سواء كان بالحضور إلى العمل أو عند المشاركة في مختلف الاجتماعات. · عدم اتبّاع القوانين الداخلية لمكان عملك. ومن ضمن الأمور الأخرى غير المهنية، المشاركة في القيل والقال وهي التي تم تخصيصها في النقطة التالية: 6. المشاركة في القيل والقال يساهم القيل والقال في مكان العمل إلى الإضرار بيئته، كونه يسبب الشكوك والخلافات وعدم الرضا والسعادة. فبعض الدقائق في ذلك تساهم في تدمير سمعة أحد العاملين وحتى مسار مهنته. فلا تكن ممن يشارك في نشر الشائعات، فسوف تسبب الفرقة بين نفسك وزملائك. كما سيتم وسمك بأنك شخص غير جدير بالثقة والذي سيضر بمهنتك. فلا تشارك أبدا بما يحصل من دراما في المكتب. وبغض النظر إن كان صحيحا أم خاطئا أم له علاقة بالعمل، ابتعد عنه تماما. 7. التقدّم لأي وظيفة في حال كنت تشغل وظيفة حاليا، حاول أن تبحث عن فرص آخرى لها علاقة بما تقوم به. فليس دوما فكرة جيدة التقدّم لأي عمل لا ترغبه أو لا تملك المؤهلات الخاصة به. فماذا لو قبلت بأي فرصة وجاءت المناسبة؟ هل ستترك العمل لأجلها؟ إن التكرار في تغيير العمل من شأنه الإضرار بك. فحاول من البداية أن تكون في مكان تريده. وأخيرا، تبقى هناك مجموعة من التصرفات التي تضر بمسارك المهني، مثل: عدم حل المشاكل، والكذب في السيرة الذاتية، ومشاركة مشاكلك الخاصة في مكان العمل. فتجنّب كل ذلك. أعلن روّاد الفضاء اكتشافهم لنظام شمسي يتكوّن من سبعة كواكب شبيهة بكوكب الأرض من حيث الحجم، وتبعد عن الأرض مسافة 39 سنة ضوئية فقط! وتدور هذه الكواكب حول نجم قزم يسمى TRAPPIST –1. وتقع هذه الكواكب في برج الدلو. ويتواجد العديد من هذه الكواكب فيما يُعرف بـ (المنطقة القابلة للعيش)، ويُعتقد بالتالي توفر الأكسجين والماء عليها وإمكانية الحياة عليها. وتعدّ هذه المرة الأولى التي يكتشف فيها روّاد الفضاء مجموعة من الكواكب التي تدور حول نجم واحد. ويعدّ هذا النظام الشمسي الجديد مرشّح قوي لدراسة إمكانية الحياة خارج كوكب الأرض. إلا أن هناك بعض العوائق التي من شانها أن تقف في طريق الانتقال إلى تلك الكواكب والعيش عليها، وهي كالتالي: أولا - تبعد عن الأرض 39 سنة ضوئية إذ سيتطلب الوصول إلى النظام الشمسي الجديد ما يقارب أربعة عقود. ثانيا - النجم ليس كالشمس إذ TRAPPIST—1 أصغر من الشمس بـ 10 مرات وأبرد منها بمعدّل 2.5 مرة. ولذلك فهو أقرب إلى المشتري بصفاته من الشمس. وبالرغم من أن الكواكب التي تدور حول هذا النجم مشابهة للأرض، إلا أن نظام الحياة فيها لا يزال مجهولا وغير مؤكد بعد مناسبتها لنظام الحياة على كوكب الأرض. ثالثا - تقارب مدارات الكواكب حول النجم تدور كواكب هذا النظام الجديد بشكل متقارب حول النجم، ومسافة كل النظام لا تتجاوز مسافة عطارد عن الشمس. وبالتالي فإنه يزيد من خطر توهجّات النجم على الغلاف الجوي (إن وجد) لتلك الكواكب. رابعا - لا تملك الكواكب تعاقبا لليل والنهار وذلك لقرب الكواكب من النجم ومن بعضها البعض، فوجه كل واحد منها يواجه نفس الجانب الذي يدور حوله. وهذا يعني وجود نهار دائم عند جانب أحد الكواكب وليل دائم عند جانبها الآخر. مما يزيد من احتمالية وجود مناطق متجمدة وأخرى حارقة على كل كوكب. خامسا - وجود الكواكب في المنطقة القابلة للحياة لا يعني مناسبتها للعيش إن المنطقة القابلة للعيش مفهوم أطلقه روّاد الفضاء على مجموعة من المدارات حول نجم واحد مما يجعل الكواكب فيها دافئة بشكل كاف لتحتوي على مياه على سطحها. وهذا يبقى نظرياّ، إذ الكثير من الكواكب تكون بعيدة عن النجم ولكن تملك مياه على سطحها، مثل (أوروبا) قمر المشتري الذي يحتوي على محيطات واسعة تحت سطحه المتجمّد. كما أن وجود المياه لا يعني دوما شيئا جيدا، إذ تكون مصدرا لانبعاث غازات الاحتباس الحراري وخاصة إن كان الكوكب قريبا من النجم مما يجعله مثل كوكب الزهرة! يعاني الكثير منا وبشكل محبط من رفض أجسادنا للقيام بما نريده. فنحن نعمل بجهد ونأكل بشكل صحيح ونمارس التمارين الرياضية، ولكن لا ينعكس ذلك على قراءة الميزان الخاص بقياس الوزن. فما السبب؟ إن الإجابة عن ذلك هي الضغط العصبي! فنحن لا ندرك أن هناك شبكة معقدة في أجسامنا لخلق البساطة. وعلى الرغم من وجود المليارات من التفاعلات والوظائف الكيمائية الحيوية التي تحصل في أي لحظة، فإن الجسم يريد معرفة جواب واحد على سؤال بسيط: هل هو بأمان أم في خطر؟ ويعد الضغط العصبي عامل مؤثر وكبير في خسارة الوزن. والحل يكمن بأن نستغل هرمونات التوتر لصالحنا. فعندما يعتقد الجسم بأنه بأمان، حينها سيعمل الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو المسؤول عن ردة الفعل للاسترخاء والأمان. فتخيّل نفسك جالس على كرسي بين الأشجار وتأخذ نفسا عميقا، هنا يقوم هذا الجهاز بخفض ضغط الدم وضربات القلب والتنفس. وهو الوقت الذي تعمل فيه عمليات الأيض على حرق الدهون وستخسر نتيجة ذلك الوزن. ولكن في حالة التوتر، سيعمل الجهاز العصبي السمبثاوي، المسؤول عن ردة الفعل في الهرب أو المواجهة. وسيعمل عكس ما يقوم به الجهاز السمتاوي، وفي هذه الأثناء كل العمليات الخاصة بالحياة اليومية كالهضم وردة فعل الجهاز المناعي وإزالة السموم تتباطأ، وذلك كونها ليست في الأولوية عند التعرّض للخطر. كما أن الجسم يتمسك بالدهن الذي يملكه، وذلك لأنه سيمد الجسم بالدفء والطاقة عند التعرّض للخطر الحقيقي. وبتعلّم كيفية السيطرة على الضغط العصبي سيعمل الجهاز العصبي لصالح خسارة الوزن. وفيما يلي 6 طرق ستساعدك في تحقيق ذلك: أولا - حدّد أوقات تناول الوجبات الغذائية تناول الطعام عند الاستيقاظ من النوم، ومن ثم كل 3 أو 4 ساعات. فهذا سيضمن خفض نسبة الضغط العصبي. كما تناول حصة متوازنة من البروتين والكربوهيدرات والدهون بشكل مستمر لإمداد الجسم بالطاقة التي يلزمها، ومن ثم إعطائه الوقت للراحة والهضم. ثانيا - تناول الوجبات الصحية ابتعد عن الأطعمة المعالجة والتي من شأنها أن ترفع من مستوى رغبتك لتناول المزيد منها. مثل الوجبات السريعة ومختلف الحلويات الجاهزة وغيرها. ثالثا - حافظ على نسبة المياه في جسدك يتناول المرء عند الضغط العصبي القهوة والكحول في العادة. إلا أن الماء هو الأفضل لتقليل نسبته. فلو تعرّض الجسم للجفاف، سيظن حينها أنه في خطر، وسيؤثر ذلك سلبا على خسارة الوزن. رابعا - تنفّس بعمق في حال لاحظت أن يومك مليء بالضغوط، حاول أن تتنفس بعمق لمدة 30 ثانية عدة مرات خلال اليوم. ويمكنك وضع تذكير لذلك من خلال المنبّه في هاتفك. خامسا - مارس تمارين الاسترخاء في حال كنت ممن يعانون من الضغط العصبي بشكل دائم، فإن التمارين القاسية ستزيد من مستواه بدلا من إنقاصه. فحاول ممارسة المشي أو اليوغا أو التنزّه. سادسا - احرص على النوم وأفضل مدة للنوم في المساء هي من 7—9 ساعات. فاحرص على الذهاب إلى سريرك مبكرا، والتزم بموعد النوم حتى يساعدك ذلك على أن تغفو مبكرا. واجعل غرفة نومك مظلمة وبعيدة عن الضجيج، وذلك بإخراج التلفاز منها وأية أجهزة إلكترونية أخرى. متى كانت آخر مرة قمت فيها بالبحث في جوجل عن اسمك؟ لقد حان الوقت لتفعل ذلك. فجميع أصحاب العمل يقومون بالبحث عن اسمك قبل الأخذ بعين الاعتبار توظيفك. فقد حان الوقت ليظهر اسمك عند البحث عن مفاتيح الكلمات المتعلقة بمهنتك ومهاراتك. كما عليك بناء علامة مميزة لك، فهي شخصيتك وسمعتك المميزة في عالم الأعمال. وعندما تقرر أخذ مكانك، عليك تعديل المحتوى الخاص بك ليسهل إيجادك عبر مختلف قنوات الإنترنت، وفيما يلي ما عليك فعله لتحقيق ذلك: أولا- عدّل حسابك على موقع LinkedIn معظم الباحثين عن عمل يملكون حسابا على هذا الموقع الخاص بالتوظيف، ولكن قلة منهم من قام بتعزيز المحتوى الخاص به. بداية احذف أي صورة تظهرك بشكل غير رسمي، كصورتك مثلا بجانب سيارتك! والخطوة الثانية تكمن في تعديل العنوان الرئيس لحسابك، وذلك بوضع كلمات رئيسة فيه تعكس مهاراتك والتي تريد أن تطوّرها. فمثلا سيبحث صاحب العمل عن ”خدمة الزبائن“، وليس ”إسعاد الزبائن“. ثم احرص على عدم ترك مساحة الملخّص Summary فارغة. اكتب فيها نحو ألفي كلمة تبيّن فيها إنجازاتك وليس الوصف الوظيفي. فأصحاب العمل يريدون معرفة ما قمت به ليتمكّنوا من معرفة أهليتك للوظيفة. ثم ضع اسمك ضمن عنوان حسابك في LinkedIn على الإنترنت. ليكون: linkedin.com/in/Ahmad_Abbadi هذا لو افترضنا أن اسمك هو أحمد عبّادي. ثم قم بوضع هذا العنوان على مختلف حساباتك الأخرى في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيسبوك وتويتر وغيرها. بعد ذلك، اذكر مواقع إلكترونية أخرى يمكن لأصحاب العمل من إيجاد معلومات عنك. فلا تكتفي بخاصية اسم الموقع الإلكتروني فقط في LinkedIn وإنما اختر أخرى أو Other. وتكمن الخطوة الأخيرة في اختيار أي من أجزاء حسابك على موقع LinkedIn تريد إظهاره للعامة. وأيها تتطلب التسجيل في حساب LinkedIn ليتمكّنوا من معرفة باقي المعلومات عنك. ويفضّل أن تجعل كامل حسابك متوفرا للعامة. ثانيا - انشر فيديو على اليوتيوب إن عام 2017 هو عام اليوتيوب. إذ يملك الآن أكثر من مليار من المتابعين. ولا يزال الرقم في ازدياد. فإن قمت بإعداد فيديو عن نفسك ويوضّح كل ما يتعلق بوظيفتك أو مهاراتك فقم بنشره على اليوتيوب وليس في أي مكان آخر. والسبب هو امتلاك جوجل لليوتيوب. وبالتالي فإن فرصة العثور عليه من قبل أصحاب العمل كبيرة جدا. بعد ذلك، ضع اسمك والكلمات الرئيسة في الوصف الخاص بقناتك على اليوتيوب والمتعلقة بمجال عملك ومهاراتك. ثم اذكر موقعك الإلكتروني وبريدك الخاص في الفيديو ليتمكّن المهتمون بك من التواصل معك. وبعد الانتهاء من إعداد الفيديو ونشره على اليوتيوب، أدخل الفيديو ضمن حسابك على LinkedIn وعلى موقعك الإلكتروني الخاص بك. ثالثا - استمر في تجديد حسابك لا يعني عمل ما سبق النهاية. فكلما ازدادت خبرتك بأي أمر واكتسبت مهارة جديدة، قم بإضافتها إلى حساباتك على الإنترنت وانشر فيديو عنها. كما يمكنك الكتابة حول مختلف المواضيع والتعليق على ما ينشره الآخرون. واذكر ما تقرأه من مختلف الكتب. رابعا - بادر بتوسيع شبكتك في كل مرة تذهب فيها إلى اجتماع أو تلتحق بدورة ما، اذكر ذلك على حساباتك المختلفة على الإنترنت مع ربطه بأسماء المشاركين معك. إّذ قم بإضافتهم إلى حسابك لأجل توسيع شبكتك فقط. وبيّن للعامة ما تم مناقشته وما تعلّمته بشكل مبسّط. ونصيحة أخيرة، استمر بالقيام بجميع ما سبق حتى بعد أن يتم توظيفك. وحافظ دوما على تجديد حساباتك وزيادة من شبكة علاقاتك على الإنترنت. فالأشخاص المناسبين يحتاجون أن يتم إيجادهم بسهولة بنقر زر ابحث! فلا تتوقف عن ((جوجلة)) نفسك لتتأكد من توفرك لأصحاب العمل! يعاني مريض الشلل الكامل من الوعي والإدراك ولكن عدم القدرة عن التعبير أو الحركة. فهو ببساطة سجين جسده. كما أنه غير قادر على التواصل مع الآخرين وعلى تحريك حتى كرة العين أو الرمش. إلا أن العلماء من مركز ويس في سويسرا تمكّنوا ولأول مرة من تطوير حاسوب يسمى Brain-Computer Interface أو BCI يعمل على مساعدة مرضى الشلل على التواصل مع الآخرين. إذ أجروا دراسة على أربعة مصابين بالتصلّب الجانبي أو ALS والذي يهاجم المنطقة المسؤولة في الدماغ عن الحركة الإرادية. وأكمل هؤلاء المرضى 20-46 جلسة خلال عدة أسابيع. وفيها تم سؤالهم أسئلة مغلقة ومفتوحة تتطلب الإجابة بنعم أو لا بشكل غير لفظي والذي تحقق ذلك من خلال BCI. وهذا الحاسوب عبارة عن معبر بين الدماغ وحاسوب. يعمل على التقاط النشاط داخل الدماغ وترجمته عبر رسالة. وكونه لا يحتاج هذا الحاسوب لأي عضلات للتحكم به، فإنه يفيد أولئك المصابين بالشلل الكامل. وتم استخدام هذا الحاسوب أول مرة من خلال غرسه داخل نسيج الدماغ عبر جراحة. إلا أنه تم تطويره ليتم استخدامه خارج الجسد مما جعله أكثر عملية وراحة. وكانت تلك الحواسب المطورة خارج الجسد قادرة على التقاط التغيرات في النشاط الكهربائي داخل الدماغ من خلال جهاز التخطيط الدماغي EEG. ويتطلب هذا الجهاز ليعمل وضع أقطاب كهربائية على فروة رأس المريض. إلا أن هذا الجهاز فشل في عمله لدى مصابي الشلل الكامل. ولهذا السبب قام العلماء بتطوير حاسوب قادر على التقاط التغير في مجرى الدم داخل الدماغ من خلال تقنية fNIRS. وتفاجأ الجميع بنجاح هذه التقنية. ففي حالة المرضى الأربعة، كانت إجاباتهم صحيحة بنسبة 70%. ويرى نيلز بيربومر قائد هذه الدراسة إمكانية استخدام الحاسوب لتحسين جودة حياة المرضى الذي لا يزالون يملكون الرغبة في العيش. وسيساعد هذا الحاسوب مرضى الشلل الناتج من الجلطات أيضا وإصابات الحبل الشوكي، وغيرها من الأمراض العصبية. يعاني واحد من كل خمسة أشخاص من عسر القراءة. ويحصل لدى الأشخاص ممن يستخدمون في لغتهم الحروف كما في الإنجليزية أو الرسومات الرمزية كما في الصينية والكورية وغيرها، مما يجعلها مشكلة عالمية. وبالعادة يساء فهم هذه المشكلة من قبل الشخص ذاته وأهله ومعلميه. وعسر القراءة هو صعوبة غير متوقعة للقراءة لمن يملك ذكاء يخوّله على القراءة بشكل أفضل. ويعود السبب في ذلك إلى صعوبة إيصال أصوات اللغة المنطوقة للمصاب، مما يؤثر على قدرته في التكلّم والقراءة والتلفّظ، وبالتالي مواجهة صعوبة في تعلّم اللغة. وخلال السنوات الثمان السابقة، قامت شركتي Dyslexie و OpenDyslexic بتصميم خطوط لمساعدة أولئك الأشخاص ممن يعانون من عسر القراءة. وتشمل على أحرف ثقيلة مع ذيل متفاوت في الطول، ومساحات كبيرة للفصل بين الأحرف. فكيف يمكن للاهل مساعدة طفلهم إن كان يعاني من عسر القراءة؟ أولا- التشخيص المبكر إذ توجد اختبارات يمكن للمعلم من إنشاءها لمعرفة إن كان الطفل يعاني من عسر القراءة. ويمكن إجرائها بأقل من خمس دقائق. ثانيا- التعاون مع المعلم وذلك للحرص على أن التعليمات التي يتم اعطائها للطفل مبنية على نماذج مختبرة وموثوقة لمساعدته على معرفة أصوات الكلمات وفك الكلمات. ويوفر موقع Understood.org نصائح حول أفضل الطرق للعمل مع نظام المدرسة. ثالثا - متابعة التطور وذلك بالسؤال الدائم عن مدى التطور بما يتعلق بأداء الطفل، مثل عدد الكلمات المقروءة خلال دقيقة. رابعا- استغلال كافة المصادر وذلك بفهم ما يمكن استخدامه لعلاج حالة الطفل. مثل مختلف الكتب والبرامج الصيفية التي يمكن إشراك الطفل بها. يحتاج جسدنا إلى البروتين تقريبا لأجل كل شيء. ويعد حجر الأساس لكافة خلايا الجسم، كتلك الموجودة في الجلد والعضلات والعظام والغضاريف والشعر. ويعد تناوله بشكل كاف يوميا من الأمور الأساسية لصحة الجسد ولمعالجة الخلايا المتضررة وإنتاج الجديدة. ولكن في حال كنت تتناول القليل من البروتين، فإنه مع الوقت سيؤثر ذلك على صحتك بكافة نواحيها. وتعتمد الكمية التي يجب على الفرد تناولها على العمر والجنس والطول والوزن ومستوى النشاط. وبشكل عام، فإن الكمية الموصى بها هي 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ويمكنك معرفة الكمية الخاصة بك بضرب كمية وزنك بالكغم بـ 0.8. فمثلا إن كان وزنك 70 كغم، تكون كمية البروتين الخاصة بك التي عليك تناولها يوميا هي 56 غم. ومعظم الشباب ممن يتبعون نظاما غذائيا صحيا، يتناولون كميتهم الكافية من البروتين. أما أولئك ممن يعانون من أمراض مزمنة أو فاقدي الشهية، هم الأكثر عرضة لوجود نقص البروتين لديهم. وتشمل القائمة أيضا النباتيون ممن يتبعون نظاما غذائيا خاليا من اللحوم. وخاصة في حال لم يعوضوا النقص بتناول البروتين النباتي. وفيما يلي مجموعة من المؤشرات على وجود نقص في كمية البروتين التي يحتاجها جسدك: أولا- تشتهي البروتين وهي طريقة الجسد في إعلامك أنك بحاجة إلى البروتين. فإن اشتهيت تناول اللحم أو الدجاج، فكل ما عليك فعله هو تناوله ببساطة. ثانيا - تشتهي السكر يتم هضم البروتين مع الدسم بشكل أبطأ من الكربوهيدرات. وتحتوي أي وجبة بالعادة على كمية كربوهيدرات أكثر من البروتينات، مما يؤدي إلى هضمها بشكل سريع وارتفاع في مستوى السكر بالدم. ويتبع هذا الارتفاع انخفاض. وهذا من شأنه أن يجعلك تشتهي السكر. فعليك حينها أن تضيف إلى وجبتك كمية متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين حتى يتم هضمها بشكل بطيء، وحينها سيرتفع مستوى السكر تدريجيا في الدم. ثالثا - تعاني من شعر خفيف يتألف معظم الشعر من البروتين، وخاصة من الكيراتين. فإن لم تكن تتناول كفايتك من البروتين، فإنه مع الوقت ستلاحظ أن شعرك يتساقط بكثرة. والسبب هو توقف الجسد على استخدام البروتين للوظائف غير الأساسية كنمو الشعر، وذلك لأجل تخزين الكمية المحدودة التي يملكها. رابعا - تعاني من ضعف في الأظافر والجلد يعد البروتين مهما لنمو خلايا الأظافر والجلد. ومع عدم تناولك للبروتين بشكل كاف، فإن أظافرك ستضعف وسوف تجد جلدك يتقشر. ومن الممكن أن تُصاب بالحساسية ومشاكل جلدية أخرى. خامسا - تصاب بالمرض بشكل متكرر يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء مكونات النظام المناعي. وعند تناولك القليل من البروتين لفترة من الزمن، سيضعف جهاز المناعة لديك مما يزيد من فرصة تعرّضك لمختلف الأمراض. سادسا - تشعر بالضعف والتعب فعدم تناول الكمية الكافية من البروتين تجبر الجسد إلى اللجوء إلى تحليل مكونات العضلات لتوفير حاجته منه، مما يؤدي إلى إصابتك بفقدان القوة والطاقة. وهذا من شأنه أن يؤثر على جودة النظام الغذائي والنوم والقلق وعدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية. فإن كنت تشعر بكل ما سبق وبشكل متكرر، عليك إذن مراجعة كافة العادات التي تتبعها في أسلوب حياتك. يعاني الكثير من الناس من مشكلة تسديد الديون المختلفة. فهي لا تشغل فقط مساحة في تفكيرهم وإنما جهدهم في محاولات تسديدها والتي قد تستغرق كامل حياتهم دون استكمالها. ومعظم هذه الديون تأتي من مشتريات بطاقات البنوك الإئتمانية، وديون الدراسة الجامعية، والرهن، وأقساط السيارة. إلا أن الخبر الجيّد هو قدرتك على تسديد أي دين ببعض الالتزام والتخطيط. فبخطوات صغيرة ستحصل على نتائج كبيرة. وفيما يلي 13 طريقة لمساعدتك على تسديد كافة ديونك: 1. تابع مصروفاتك لتعرف أين تذهب بأموالك من السهل ألا تعرف أين تذهب أموالك كل شهر. فحاول تسجيل عاداتك الإنفاقية. 2. ضع ميزانية لا بد وأنك قد سمعت هذه النصيحة أكثر من مرة، ولكن حان الوقت لتعمل بها. وتقترح اختصاصية المالية كايرا دين بالعمل على اتباع ميزانية تعتمد على الصفر. وذلك بتقسيم موردك المالي ضمن فئات ومنها فئة الادّخار. - وتم التطرق إلى كيفية عمل ميزانية بتجّنب الأخطاء الشائعة في العدد الرابع من المجلّد الأول للمجلة -. 3. ركّز على التوفير من المصاريف الكبيرة قبل الصغيرة في حال توقفت عن شراء القهوة الباهظة من محلك المفضّل، فإنك حتما ستجد فرقا في كمية التوفير الناتجة عن ذلك. ولكن في بعض الأحيان، ستجد أن التوفير من المصاريف الكبيرة أكبر من تلك الصغيرة. مثلا، ركّز على مصاريف النقل والطعام والمنزلية، بعدها يمكنك تقليل مصاريف الكماليات. يمكنك مثلا الانتقال إلى حي أرخص، وركوب الدراجة والمشي إلى الأماكن القريبة بدلا من السيارة أو حتى التخلّص من السيارة. وأن تتناول طعاما أقل في الخارج والطبخ أكثر في المنزل. 4. بعد تقليل المصاريف الكبيرة، ابدأ بالصغيرة ركّز على الطرق الرخيصة وحتى المجانية في حياتك. مثلا استعر كتبا بدلا من شرائها، شاهد أفلاما على الإنترنت بدلا من الذهاب إلى السينما. تسوّق وقت التنزيلات والعروض المجانية فقط. 5. حافظ دوما دوما على الادّخار حتى وإن كان هدفك التخلّص من الديون، يجب أن تملك عادة الادّخار. يمكنك البدء بصندوق الطوارئ بمبلغ 500 - 1000 دولار، بحيث لا تلجأ إليه إلا عند حصول كارثة مالية. ثم ابدأ بإضافة جزء من مواردك إليه كل شهر. 6. استثمر كل مهاراتك لتنجح في التوفير فكّر في مهاراتك التي يمكنك استثمارها وكسب المزيد من الأموال. مثل الرسم والبرمجة والبحث وغيرها. 7. في حال تم ترقيتك ماليا لا تتخلى عن خطة التوفير وإنما استخدم المورد الإضافي بطريقة استراتيجية. وأفضلها هو الاستمرار بالعيش وكأنك لم تحصل على أية ترقية مالية. ويمكنك استخدام مال الترقية لتسديد المزيد من الديون. 8. طوّر استراتيجية للتخلّص من الديون وهناك طريقتان لتحقيق ذلك. ولكن عليك أولا باقتطاع جزء من موردك تقوم بتحديده كل شهر. أ. طريقة الانهيار الثلجي وهي التركيز على الديون ذات الفائدة الأعلى ثم الانتقال إلى الأقل فائدة. ابدأ بدفعات صغيرة لديونك ما عدا تلك التي تملك فائدة أعلى. ثم قم بتسديده (الدين ذو الفائدة الأعلى) بأقل دفعة ممكنة مع مبلغ إضافي. واستمر في ذلك حتى تتمكن من التخلّص من الدين الأعلى فائدة. بعدها استمر في اتباع ذات الاستراتيجية لدفع الدين الذي يأتي ثانيا من ناحية نسبة فائدة. واستمر في ذلك حتى تقوم بتسديد كافة الديون. ب. طريقة كرة الثلج وهي تتمثل بدفع ديونك الصغيرة أولا ثم الانتقال إلى الكبيرة. فقم بتسديد أقل الدفعات لكل الديون، ثم دفع كمية إضافية لتسديد أصغرها فائدة. وبعد الانتهاء من تسديده، كرر العملية لتسديد الدين الذي يأتي ثانيا من ناحية الفائدة الأقل. وفي حال ترددت في اختيار أي منها، فإن الطريقة الأولى أطول ولكنها أفضل. أما الطريقة الثانية فهي تحقق نتائج أسرع وتعطيك حافزا للاستمرار بالتخلّص من بقية الديون. 9. في حال فشلت في الخطوة السابقة، ابدأ بتسديد الديون السيئة أولا قد تفشل في التخطيط الاستراتيجي لتسديد ديونك كما في الخطوة السابقة حال شعرت نفسك غارقا في الديون. وأنك مقيّد ولا تملك التفكير الواضح لوضع أي خطة. حينها ابدأ بتسديد الدين السيء أولا. فهناك نوعان من الديون: الجيدة والسيئة. والجيدة كتلك الخاصة بالدراسة الجامعية والرهن. أما السيئة، فهي ديون مشتريات بطاقة الائتمان. فابدأ حينها بتسديد الديون السيئة. 10. لا تستمر بتسديد أقل دفعة لا تستمر بتسديد أقل دفعة لوقت طويل. فأي زيادة وإن كانت 10 دولار ستحدث فرقا. وهذا ما تمت الإشارة إليه في العدد السادس من المجلّد الأول من المجلة بما يتعلّق بالأخطاء في تسديد دفعات بطاقات الائتمان. تتطور التقنية بشكل سريع جدا، بحيث سنشهد تغيّرا كبيرا في مجتمعاتنا في السنوات القليلة الماضية. ونشهد حاليا كيف أصبح الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمجسّات والحواسيب يملكون دورا بارزا في تغيير مختلف المجالات الحياتية. كما أن بهذا التطوّر لن تجدي الافتراضات السابقة التي كنا نعتمد عليها. لقد أوجدت التقنية مجموعة من القوانين الجديدة التي ستغيّر حتما حياتنا. وفيما يلي ستة من هذه القوانين: 1. أي شيء يمكن أن يكون رقميا، سيصبح كذلك! فنحن نشهد الآن أفلاما وموسيقى وصورا رقمية. كما أصبحت الكثير من عمليات الشركات كذلك، إضافة إلى الأدوات الطبية وأنظمة النقل والعمليات الصناعية. والآن أصبحت حياتنا أيضا رقمية. فمع مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مشاعرنا وأفكارنا رقمية. كما أصبح كذلك تسلسل الحمض النووي وتعليم الآلات. 2. احتمال كبير أن تزول وظيفتك الحالية أصبحت الروبوتات والآلات تقوم بالكثير من الوظائف التي كان ينجزها الإنسان. ورأينا حصول ذلك أول مرة في الثورة الصناعية الأولى، عندما انتقل الإنتاج اليدوي إلى المصانع وخسر الملايين وظائفهم، وتم إيجاد وظائف أخرى جديدة. ويجري الآن العمل إلى رقمية الوظائف في الصناعات ذات الرواتب الضئيلة. فشركة أمازون تستخدم الآن الروبوتات من أجل القيام بمهام كبيرة داخل مستودعاتها - وتم ذكر تقنية استخدامها للمستودع الطائر في الصفحة السابقة لشحن مختلف الطلبيات-. كما ستزول وظيفة السائق للملايين لتحل مكانها السيارات ذاتية القيادة. وقريبا ستحل الروبوتات مكان الأطباء بما يتعلق بالتشخيص في مجال الأشعة والجلدية والأمراض. أما الوظائف التي ستصمد أمام التطور التقني فهي تلك التي تتطلب الإبداع، كالتسويق وريادة الأعمال ومجالات التقنية المتطورة والاستراتيجيات. - وذكرت المجلة في عددها السادس من المجلّد الأول 10 وظائف ستبقى الأكثر طلبا في سوق العمل –. أما الوظائف التي ستوجدها التقنية الحديثة فلا نعرف عنها أي شيء، سوى أنها لن تستبدل تلك القديمة التي أزالتها. 3. لن يتطلب العيش الحصول على وظيفة لاحظ كيف أصبحت دقائق الهواتف أقرب إلى أن تكون مجانية، وكيف أصبحت الحواسيب أقوى وأرخص خلال العقد الماضي. فمختلف التقنيات مثل الحواسيب والمجسّات والطاقة الشمسية، ستنزل قيمتها. وستصبح الحياة التي نعرفها أرخص بكثير. ونحن نرى بوادر ذلك الآن. وبسبب التحسينات في مختلف المجالات ومنها السيارات ذاتية القيادة، سينشأ الجيل الجديد دون رغبة منه في شراء سيارته الخاصة. كما أن الرعاية الصحية والطعام والاتصالات والكهرباء والحوسبة ستصبح أرخص بكثير وبشكل سريع مع التقدّم التقني في تلك المجالات. 4. ستملك زمام أمر نفسك بشكل أكبر من إيجابيات انخفاض تكاليف المعيشة هو أن التقنيات والأدوات المستخدمة في إبقائنا بصحة وسعادة وتعليم ستصبح رخيصة أو مجانية. فحاليا هناك الكثير من الدورات التي يمكن الالتحاق بها عبر الإنترنت مجانا. كما أن التكاليف الطبية ستقل بوجود مختلف تطبيقات الخدمات الطبية على الهواتف الذكية. وسنتمكّن من تشخيص أنفسنا أو معالجة بعض الأمراض من خلال هاتف وذكي وبرنامج طبي صغير. ومع الطابعات ثلاثية الأبعاد، سنتمكن من تصميم وإنتاج أثاث المنزل والإلكترونيات والألعاب الخاصة بك. إضافة إلى نموذج خاص من طائرات بدون طيار عبر DIYDrones.com مثلا. 5. ستصبح المشكلة بالوفرة لا الندرة مع قيام التقنية بتحويل كل شيء إلى رخيص ووفير، ستصبح مشكلتنا الاستهلاك بشكل مفرط. وهذا ما نشهده في بعض المناطق، وخاصة لدى العالم المتطوّر الذي فيه تنتشر أمراض السمنة والثراء والسكري والجلطات القلبية. ومن ناحية أخرى هناك الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية. وأصبح ذلك يؤثر على نسبة التركيز للإنسان لكثرة المهام التي يقوم بها. 6. ستزداد صعوبة التمييز بين الإنسان والآلة أظهر الجدل الذي حصل حول نظارات جوجل أن المجتمع غير جاهز الآن لخليط من الرجل والآلة. وبسبب الضجة الكبيرة التي حدثت حول تلك النظارة لقيامها بتسجيل كل شيء أوقفت الشركة إنتاجها. ولكن سيتم إصدار تقنيات مشابهة لها وبشكل صغير في القريب العاجل. فنجد حاليا شبكيات عين صناعية يتم زراعتها داخل العين، والسليكون بدلا من الخلايا العصبية، والأطراف الصناعية بدلا من تلك المفقودة. وخلال السنوات القليلة القديمة سيتم استخدام هياكل يتم توجيهها عبر الحاسوب في الجيش، ولمساعدة المقعدين وكبار السن على الحركة. كما سيتم زرع مختلف المجسات داخل الجسم لمتابعة الحالة الصحية له، ونقل البيانات إلى الهاتف عبر الشبكة اللاسلكية. فحتى فكرة ماهية الإنسان سوف تتغير مع دخول كل هذه التقنيات إلى جسمه وحياته وثقافته. |
نختار في كل شهر مجموعة من الأخبار المتنوعة من صحة وتقنية وأعمال وغيرها. وسيجد القارئ المزيد من المواضيع في تلك المجالات في عدد المجلة الشهري ضمن قسم مجلتي في أعلاه
Archives
July 2017
Categories |