قراءة في رواية المتردد في التطرف للكاتب محسن حامد
The Reluctant Fundamentalist - Mohsin Hamid . هي رواية حقيقية يرويها الكاتب عن حياته في أمريكا بعد تركه لبلده أفغانستان ليتعلم ويعمل فيها. ثم يوضح كيف أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ليصبح مستهدفا في الشارع ومراقبا في تصرفاته. فينعكس ذلك على تقديره للبلد التي يعيش فيها ولعمله. فيقرر بالنهاية العودة إلى موطنه الأصلي تاركا كل المزايا في بلاد الأحلام. ولكن يبقى قلبه معلقا بفتاة أغرم فيها هناك كانت تعاني... من اكتئاب حاد نتيجة موت صديقها. فتدخل المصح العقلي، ثم تختفي فجأة منه، وذلك قبل قراره بالرحيل إلى الأبد. . هذه الرواية تعكس المعاناة المتكررة للعرب والمسلمين في الغرب، كالحلقة التي تضيق الخناق عليهم متى شاءت. والتي آخرها ما يشهده الحاضر من قتل وإرهاب للمسلمين في أمريكا وأوروبا من قبل السكان المحليين بسبب تطرف فئات تدعي أنها تقتل باسم الإسلام وأبرزها داعش. ومن الجدير بالذكر أن هذه الرواية من ضمن أكثر الروايات مبيعا عالميا، كما أنها ترشحت لجائزة مان بوكر لعام 2007 |
تتميز هذه الصفحة بملخصات للكتب القيّمة مع التحليل الشخصي والإضافة والنقد لها
Archives
May 2021
Categories |